أنت هنا

ابراهيم منصور

من هو ابراهيم منصور

ولد حوالى عام 1860 م في مدينة القاهرة من عائلة شريفة وجهة تعرف باسم فانوس الكبير. ولما كبر التحق بالمدرسة البطريركية الكلية في الأزبكية فتعلم وتخرج فيها متحلياً بالعلوم والمعارف ميالاً لخدمة الإنسانية ورفع شأنها وقد ساعدته هذه المواهب على الالتحاق بالمدرسة الطبية ونائلاً محبة أصدقائه وثقة مدرسيه.

 الوظائف  ابراهيم منصور التي تقلدها

عين طبيباً للدار البطريركية القبطية بقرار من ناظر الداخلية (وزير الداخلية حالياً) الذي كان يومئذ الخديوي توفيق الخديوى السابق. فقام بأعباء ما عهد اليه خير قيام وخدم الفقراء خدمات جليلة وكان الطبيب القبطى الوحيد الذي يزاول مهنة الطب في ذلك العهد. كما أنة بعد تخرجه أحال بيته بشارع كلوت بك رقم 50 إلى مستوصف لعلاج المرضى مجاناً وكان يصرف لهم الدواء مجاناً بالتعاون مع زميلة وصديقه د. عازر فوزى صاحب صيدلية بباب الحديد. لذلك كان البر بالفقراء والمحتاجين متأصلاً في نفسه منذ شبابه المبكر.

 مؤلفات ابراهيم منصور

له العديد من المؤلفات منها
-  قاموسه الشهير باسم "القاموس الطبى" باللغتين العربية والإنجليزية والمتضمن كل ما يهم المشتغلين بالطب. -  كتاب "الطب المنزلى" وهو جزآن بهما الكثير من الفوائد الصحيحة الجليلة وقد طبعهما في سنتى 1893،1894.
-  كتاب " المطالب الطبية " وهو ثلاثة مجلدات ضخمة موضحة بالصور، وقد سجل في مقدمة الجزء الأول من هذا الكتاب ما يلى: (إن الداعى إلى إنشاء هذا الكتاب هو أنى دعيت يوماً لزيارة بعض العائلات في العاصمة فرأيت أبنه تبلغ الخامسة من عمرها مطروحة بين أيدى والديها والدم ينزف من إحدى ساقيها فدهشت من هذا المنظر وسألت عن سبب النزيف فقيل لى إن الابنة كانت تلعب بمقص فأصاب ساقها فجرحها، فأسفت جداً لوقوعها في هذا المصاب وجهل والديها الوسائط الصحية الصغيرة التي لو كانا يعرفانها لأنقذاها من الخطر.

 وفاة ابراهيم منصور

كان الدكتور إبراهيم منصور من آحاد الرجال الذين خدموا العلم والإنسانية وكرسوا أوقاتهم وأموالهم لأنها من أمتهم وإصلاح شئونها، كما كان يتمتع دائماً ببشاشة الوجه والأتضاع واللطف ورجحان العقل فكان مثال الإخلاص والميل التلقائى لخدمة الإنسانية البائسة. وفى عام 1930(عن عمر سبعون عاماً) .