أنت هنا
الشاطبي
من هو الشاطبي
هو إبراهيم بن موسى بن محمد أبو إسحاق اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي، وكنيته التي عرف بها أبو إسحاق،.
ولاة الشاطبي
تعرض الريسوني لمكان ولادة الشاطبي فقال: " فالأظهر أنه ولد بغرناطة" وسبب هذا أن الإمام الشاطبي نشأ وترعرع بها ولم يُعلم أنه غادرها، وسبب عدم ترحاله أن أسفار العلماء كانت طلبةً للعلم، أما الشاطبي فكان العلم حاضر بلدته.
تلاميذ الشاطبي
تلمذ على يد الإمام الشاطبي الكثير من العلماء الأجلاء الذين شُهد لهم بالفضل في العلم وقد تنوعت علومهم وإبداعاتهم في جوانب شتى من العلم وقد اشتهر منهم، العلامة أبو يحيى بن عاصم، والقاضي الفقيه أبو بكر بن عاصم, والفقيه أبو عبد الله البياني، وأبو جعفر القصار، وأبو عبد الله المجاري.
طلب الشاطبي للعلم
كان الإمام الشاطبي شغوفاً بالعلم طالباً له من أهله، باحثاً عن كنوزه كاشفاً لأسراره، حيث جمع أصول العلوم الشرعية ففقه اللغة العربية وفنونها على يد شيخه ابن الفخار، وفقه النحو على يد شيخه أبي جعفر الشقوري، وفقه الفقه والفتوى على يد شيخه أبي سعيد بن لب، وفقه التفسير على يد شيخه أبي عبد الله البلنسي، وفقه أصول الفقه على يد شيخيه أبي عبد الله الشريف التلمساني وأبي علي الزاوي، وفقه القواعد الفقهية على يد شيخه أبي عبد الله المقري، وفقه العلوم اللسانية على يد شيخه أبي القاسم السبتي، وفقه علوم الحديث على يد شيخه ابن مرزوق، الملقب بالجد. فيكون بذلك الإمام الشاطبي حاز فنون كل علوم الشريعة.
مؤلفات الشاطبي
- في أصول الشريعة وهو من أنبل الكتب في بابه.
- كتاب الإفادات والإنشادات، وفيه طرق وتحف ومدح أدبية وإنشاءات.
- كتاب الاعتصام في أهل البدع والضلالات.
- كتاب الموافقات في أصول الشريعة.
- كتاب المقاصد الشافية في شرح خلاصة الكافية، (وهو شرح الألفية، يعني ألفية ابن مالك).
وفاة الشاطبي
توفي يوم الثلاثاء من شهر شعبان سنة 790 هجري