أنت هنا
ع ر ب
الموضوع:
تاريخ النشر:
isbn:
نظرة عامة
إن الغرب لا يدرك أبداً أن، في عقرب ساعته الصغيرة، حضارة عربية تأسست في عهد بابل، قسم على إثرها النهار إلى اثنتي عشرة ساعة، والساعة إلى ستين دقيقة، والدقيقة إلى ستين ثانية، وأن هذه الساعة لن تدق أجراسها إلا بالتئام الفكر العربي الواحد، وهو يتحرر من تجمده إلى الأبد ، عائداً إلى ثقافته الأصيلة، لاغياً كل الخرائط السياسية والجغرافية، التي صنعها الغرب، لتنسجم مع أطماعه.ومن هنا جاء عنوان الكتاب (عرب) منتمياً إلى حضارة تحيا من خلاله عقيدة الخصب عند العرب، التي ظهرت مع الثورة الزراعية، ما بين الألف الثانية عشرة والألف الثامنة قبل الميلاد، مقدسة مجموعة من الأسماء التي كانت تطلق على كبار القوم، أبرزها (سر، مر،رب) وكل منها يحمل معنى: السيد.
يجب أن يتحول القاص إلى مفكر أيضاً، يجمل هما أخلاقياً وفكرياً واجتماعياً، ليشكل من خلال هذه الثلاثية المدهشة الأبعاد رسالة نحرر المجتمع من قصر النظر وتصلب الأفكار وتطرفها...
مشاركات المستخدمين