أنت هنا
نظرة عامة
إن الدافع الرئيس من البحث في فكر جمال الدين الأفغاني يكمن في طرح مفكرنا إلى قضايا وحدوية ودينية وسياسية لها واقع في الماضي والحاضر والمستقبل كذلك ،ولذا ارتأيت طرح هذه القضايا وتفسيرها معتمداً على المنهج العلمي في التحليل من خلال مؤلفات المفكر ،وأراء الباحثين حوله.
وقد كنت قدمت رسالة ماجستير في الفلسفة في عام (1995) حول فكر الأفغاني من أجل الحصول على الشهادة غير منشورة بعنوان ( فهم جمال الدين الأفغاني للدين ودلالته على مذهبه وجنسيته) ،وطرحت بعض القضايا التي أتحدث عنها في مؤلفي هذا بإنتاج جديد ورأي حر ،ومن أبرز هذه القضايا :
وحدة الأديان السماوية؛ الاجتهاد؛ النشاط السياسي؛ دعوته إلى الجامعة الإسلامية؛ الاشتراكية : - تفسير الأفغاني للدهرية، - رأيه في نظرية النشوء والارتقاء، جنسية الأفغاني من الناحية الاعتقادية.
وأسأل الله العلي القدير أن أكون قد وفقت من خلال هذا الجهد لكي أضع أمام القارئ المهتم بالفكر العربي والإسلامي أهم القضايا التي تهمهم في واقع الحياة .
(المؤلف)
مشاركات المستخدمين