أنت هنا
شربل داغر
حياة الكاتب شربل داغر
شربل داغر داغر، كاتب وأستاذ جامعي من لبنان، له مؤلفات مختلفة، بالعربية والفرنسية، في: الشعر، والرواية، وفلسفة الفن، والآداب، والترجمة والتاريخ. من مواليد وطى حوب (قضاء البترون، شمال لبنان)، في 5 آذار-مارس 1950، متزوج، وله ابنة وحيدة. نزلت عائلته، في نهاية أربعينيات القرن العشرين، من وطى حوب، قرية الأجداد في المرتفعات الجبلية، إلى مدن الساحل (جبيل، تحوم...) وصولاً إلى بيروت في مطالع الخمسينيات، حيث استقرت في "محلة مار مخايل"، ثم في "شارع خليل البدوي"، على ضفة نهر بيروت، فيما كانت تنتقل صيفاً إلى البيت العائلي في القرية. شربل هو الابن العاشر وما قبل الأخير لداغر ضاهر داغر وسعيدة منصور حنا مطر، المتحدرين من القرية عينها. توزعت سنوات الطفولة في بيروت، والفتوة في مدرسة داخلية في جونيه ثم في جبيل، والمراهقة في البرامية (شرق صيدا)، والشباب في بيروت، ثم في باريس، التي أقام فيها 18 عاماً، قبل أن يعود ويستقر من جديد في لبنان. تقاطعت حياته الدراسية، ولا سيما في لبنان، مع عمل نقابي وسياسي: في المرحلة الثانوية، في "ثانوية الزعتري"، حيث ترأس الهيئة التمثيلية للطلبة؛ وفي المرحلة الجامعية، حيث جرى انتخابه ممثلاً عن الطلاب في أكثر من انتخاب، وانتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لـ"الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية"، ورئيساً لمجلس الطلاب في كليته. كما انضوى في عمل حزبي، في "منظمة العمل الشيوعي في لبنان"، بين العام 1971 والعام 1977، وتوزع نضاله بين الفلاحين في قريته، وبين المثقفين والإعلاميين، فضلاً عن الطلبة في بيروت وغيرها.
مؤلفاته:
الشعرية:
"فتات البياض"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1981،
"رشم"، دار الورد للنشر، بيروت، 2000،
"تخت شرقي"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت-عَمان، 2000،
"حاطب ليل"، دار النهار للنشر، بيروت، 2001،
"غيري بصفة كوني"، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 2003،
"إعراباً لشكل"، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت-عَمان، 2004،
"لا تبحث عن معنى لعله يلقاك"، دار شرقيات للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006،
"تلدني كلماتي"، دار محمد علي الحامي، صفاقس، 2007،
"ترانزيت"، دار النهضة العربية، بيروت، 2009،
"وليمة قمر"، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2009،
"القصيدة لمن يشتهيها"، دار النهضة العربية، بيروت، 2010.
الروائية:
انصرف داغر إلى الاهتمام بالرواية، والسرد عموماً، فكانت له رواية ذاتية، وعدد من الروايات التي عمل على تحقيقها أو درسها أو ترجمتها، ومنها:
"وصية هابيل"، شركة رياض نجيب الريس للنشر، بيروت، 2008،
(تحقيق وتقديم) "وَيْ. إذن لستُ بإفرنجي" (1859)، لخليل الخوري، دار الفارابي، بيروت، 2009،
(ترجمة) "الرجال الذين يحادثونني" لآناندي ديفي، سلسلة "إبداعات عالمية"، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 2012.
مؤلفات في الفن
أصدر شربل داغر كتباً ودراسات عديدة في الفن، القديم أو الحديث، العربي أو الإسلامي، فضلاً عن مشاركاته، في التحكيم في بينالات فنية دولية وعربية، أو في الندوات النقدية المصاحبة لها. له مشاركات في عدد من البينالات الدولية، التي شارك في لجان تحكيمها، كما ترأس بعضها، ومنها: بينالي لييج (بلجيكا)، وبينالي داكار (السنغال)، وبينالي القاهرة، وبينالي الشارقة، ومهرجان الفنون في البحرين وفي مسقط وغيرها. ولداغر إسهامات نقدية في مؤتمرات وندوات دولية أو عربية في مسائل الفن وقضاياه. وهو استشاري في الفن الإسلامي، وفي الفنون التشكيلية الحديثة. من مؤلفاته:
"الحروفية العربية : فن وهوية"، شركة المطبوعات الشرقية، بيروت، 1991،
"مذاهب الحسن : قراءة معجمية-تاريخية للفنون في العربية"، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، بالتعاون مع "الجمعية الملكية للفنون الجميلة" في الأردن، 1998، طبعة ثانية، وزارة الثقافة، عَمان، 2012،
"الفن الإسلامي في المصادر العربية : صناعة الزينة والجمال"، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، بالتعاون مع "دار الآثار الإسلامية" في الكويت، 1999،
"اللوحة العربية بين سياق وأفق"، المركز العربي للفنون، الشارقة، 2003،
"الفن والشرق : الملكية والمعنى في التداول"، الجزء الأول: "النادر والعريق"، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، 2004،
"الفن والشرق : الملكية والمعنى في التداول"، الجزء الثاني: "الفن الإسلامي"، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، 2004،
"العين واللوحة : المحترفات العربية"، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء-بيروت، 2006 .
(ترجمة) "ما الجمالية؟" لمارك جيمينيز، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2009.
مؤلفات أدبية
اعتنى شربل داغر بدرس الأدب العربي، في قديمه وحديثه، ما تركز في درس الشعر، وما تعين في الحقبة العثمانية خصوصاً، وصولاً إلى الأدب الحديث. وهذا ما اجتمع في كتب ودراسات تناولت خصوصاً "عصر النهضة"، فضلاً عن تعليمه الجامعي ومشاركاته في العديد من المؤتمرات والندوات الدراسية هنا وهناك. ومن مؤلفاته:
"التقاليد الشفوية العربية" (بالفرنسية)، منظمة اليونسكو، باريس، 1985،
"الشعرية العربية الحديثة"، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، 1988، طبعة ثانية، دار مختارات للنشر، عَمان، 2006،
(إشراف) "سنغور : الإفريقي ذو النزعة الإنسانية"، (بالفرنسية)، دار إديفرا، باريس، 1991،
(إشراف) "العربية في لبنان"، منشورات جامعة البلمند، 1999،
(إشراف) "عصر النهضة: مقدمات ليبرالية للحداثة"، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، 2000،
"العربية والتمدن: في اشتباه العلاقات بين النهضة والمثاقفة والحداثة"، دار النهار للنشر، بيروت، مع منشورات جامعة البلمند-لبنان، 2009،
"الشعر العربي الحديث: القصيدة العصرية"، منتدى المعارف، بيروت، 2012.