أنت هنا
نظرة عامة
تعرض الكاتبة فتحية النمر في روايتها "مكتوب" تجربة حساسة لسيدة متزوجة تعرضت لضغوطات اجتماعية قاسية في الفترة المبكرة من حياتها، فتصيبها أزمة نفسية ترافقها لمدة طويلة فيما بعد. في التجربة، تلفتنا إلى الجانب النفسي الذي نحتاج مراعاته ورعايته في المرأة، حيث أنها دائما تصنف ضمن قائمة الطرف الأضعف وما هو مهمش، كما أنها مسلوبة حق اتخاذها قرارتها الشخصية. من جماليات الرواية، أنها تفتح في نهايتها بارقة أمل صادمة رغم الظرف الصعب الذي كانت تعانيه بطلة القصة، فتختار لها جانبا مسالما تجد فيه ما أضاعته في الماضي، ورغم خطورته وحساسيته إجتماعيا.. إلا أن الكاتبة أصرت أن يكون الحل الوحيد لتلاشي كل ما حاصر البطلة من حزن وضياع وتساؤلات مؤلمة أوجدها الماضي.
مشاركات المستخدمين