مقدمة في علم النفس

كتاب "مقدمة في علم النفس"، تأليف :أ.م.د.نبيهه صالح السامراتي أ.م.د. عثمان علي أميمن، يستهدف هذا الكتاب مناقشة وتحديد وتحليل أسس ومفاهيم علم النفس بإسلوب علمي مبسط كمقدمة للقارئ أو الباحث أو الطالب المبتدئ . إذ بعد ذلك يستطيع أياً منهم أن يتعمق في دراسة مختلف مواضيع علم النفس التطبيقية .
لقد بذل الباحثون منذ نمو علم النفس وتطوره كعلم قائم بذاته جهوداً شاقة لإرساء قواعده عن طريق البحوث والتجارب واستخلاص القوانين العامة . ودفع هذا الكثير منهم للكتابة عن هذا العلم وبأساليب متنوعة ، أستهدف منها طرح مفاهيم علم النفس وأهميته في العصر الحديث ، ويعتبر هذا الكتاب بكل تواضع خطة منهجية لتوضيح المعلومات التي يتضمنها المنهج الدراسي كمقدمة في علم النفس العام بالكليات الجامعية ، فضلاً عن أن هذا الكتاب يعد مصدراً نافعاً يغذي المكتبة العربية بالمعلومات الأولية لعلم النفس .
يعتبر هذا الكتاب ثمرة جهود ودراسات وبحوث ومناقشات أجريت مع الطلاب خلال قيامنا بتدريس مواضيع مقدمة علم النفس مع طلاب كلية الآداب حرصنا على أن تكون فصول هذا الكتاب وموضوعاته مرتبة حسب المنهج المقرر بحيث يمكن تدريسها وإعطائها للطلاب في سنة دراسية واحدة وفق الوعاء الزمني الذي خصصته جامعات الجماهيرية لتدريس مادة مقدمة في علم النفس .
بدأ الكتاب بمفاهيم أساسية في علم النفس ومناهجه البحثية شكلت الفصل الأول منه. أما الفصل الثاني فلقد تضمن نشأة وتطور ومفهوم وأهداف علم النفس . والفصل الثالث تضمن علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى ومدارسه .
ولقد ألف الدكتور عثمان علي أميمن الفصلين الثاني والثالث . أما بقية فصول الكتاب فقد ألفتها الدكتورة نبيهة صالح السامرائي ، إذ تناول الفصل الرابع مناهج البحث في علم النفس . أما الفصل الخامس فلقد تناول الدوافع وأنواعها ( الفطرية والمكتسبة ) وقياسها . وإذا دخلنا الفصل السادس فهو يتحدث عن الانفعالات وأنواعها . أما الفصل السابع فلقد تناول الميول وقياس العواطف. وكان موضوع الاتجاهات ومكوناتها من حصة الفصل الثامن . وكان الإنتباه والإدراك من حصة الفصل التاسع ، والتذكر والنسيان من حصة الفصل العاشر . أما الفصل الحادي عشر فلقد تناول التفكير ، وكان آخر الفصول الفصل الثاني عشر إذ تناول الذكاء وقياسه والفروق الفردية .