You are here

$4.99
في ذكرى رفيق

في ذكرى رفيق

0
No votes yet

تاريخ النشر:

2004

isbn:

9959-008-38-4
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

Overview

كتاب "في ذكرى رفيق" حول تجربة الشاعر الليبي "أحمد رفيق المهدي"، ولد من يكنى بـ ( شاعر الوطن ) ، فى وطن لم يكن وطنا فى زمن الوطن فيه هو الكون .. فى يناير 1898م . حين ولد احمد رفيق المهدوى تقول أوراقه إنه مواطن عثماني ، وإن والده قائم مقامبلدة فساطو فى إيالة طرابلس التى سوف يكون فيها شاعر الهوية ، الهوية/الوطن الذي سوف تخرطه المدافع و يسميه المرسوم الملكي الإيطالي/ صاحب المدافع :ليبيا ! .
أين هو أحمد هذا من يناير 1898م إلي يوليو 1961م "تاريخ وفاته"، أين هو من سجل مولده العثماني إلي جنسيته - القسرية - الإيطالية إلي لسانه العربي إلي شعريته الوطنية التى عرف بها ؟؟!!. هل هو المواطن الكوزموبولتى والشاعر المحلى؟ وهل حقا إنه لا توجد سيرة ذاتية إنسانية مقنعة وسط الصحراء؟ .
وإذا ما كانت السيرة الذاتية إشكال فهل يكون الشعر هو الهوية حيث إن الهوية وهم لابد منه ؟وإن احمد رفيق المهدوى هو شاعر الوطن حيث الوطن يكمن فى الشعرية أي مشروع مخيلة وفى اللسان حيث الشعر لغة ؟ أم أن الشاعر هو الذي لا يكون فى العالم رغم أنه موجود فيه ، هو الذي يكشف لنا أكثر الحقائق قوة دون أن يكون متأكدا منها؟.
إذا ما ذهبنا من هذا إلي غير هذا ، من نظرة الريبة بحسب منهج الدكتور نجيب الحصادى ، من السؤال فى الوجود أو فى معنى الكيان بحسب عبد الله القويرى إلي المنهج الاستقرائي ، بحس الانطباعي خليفة التليسىالذي يعد كتابه شاعر الوطن النقدي أهم كتاب نقدى حول شعرية رفيق فى الثقافة العربية بليبيا حتى الآن ، سنجده يبحث فى الوقائع لهذا الأشكال : من هو احمد رفيق المهدوى ، شاعر الوطن – و كما منحه الناقد كنية ! منحه هوية ، على الأقل ، على غلاف الكتاب – ونحن نقفل القوس لأن سيمياء الكلام أفصح : إنها علامة الاستفهام التى يطرحها الكتاب بين غلافيه حيث نجد أن الناقد خليفة التليسى ضمن حدود منهجه ومدرسته وفترةعمله ؛ المنتصف الأول من هذا القرن الغارب ،وكأنه يكشف عن شعرية لرفيق عارية من معطف عصرها ، وإذا ما كان الشاعر ليس فى الزمان فكيف يكون فىالمكان ؟ وفى هذا أيضا لا يألو الناقد التليسى جهدا بالكشف عن غياب لأنه وبجهد القارئ النصوص يكشف عن عريها أيضا من الشعر فهي فى المحصلة تناصات مع شعر كلاسيكي حديث ومشرقي وفى هذا الشعر تناص مع أضعف الشعر فيه .