ملحمة الخواطر في خضم المخاطر

هذه الملحمة ما هي إلا رواية عمري الواقعية مع الدموع وهي عبارة عن 12.240 يوم وليلة و293.760 ساعة ابتداء من 1\3\1973 ميلاد المسيح وحتى 1\3\2007 حيث خروجي من عقلي وخيالي إلى الواقع وآمالي وما يعقبها من تفاصيل حتى كتابة هذا المطبوع ومجموع 34 عام من حياتي ككائن حي مع فكري المتقد حيث كان فيها التغيير هو همي في الدنيا دائما وابدا للوصول للأروع سريع الملل عجول تارة ومغامر تارة ومتأني تارة أخرى وغير موفق في الوصول للكمال الذي أنشد في دنيا النقصان والكلل باعتقادات الشلل وعقد الفشل فسبحان المنزه عن النواقص والزلل وبين هذا وذاك اذبي أدون كل ما أمر به في واقعي وتحليلات خيالي وما أتعلمه وما اكتشفه وأحيطه العناية التامة في مجموعة مقالات من على رصيف الواقع بداية من "الأحلام" اعتقاداً "بالإيمان" ممزوجاً "بعبير" الواقع و"آمال" الخيال مرورا بكل "زهاء" الفلسفة الحقيقية لواقع الإنسان في الدنيا بكل تفاصيلها فشلا و"انتصارا"ً ووصولا وأحجاما مدندنا على "ربابة" الأمل تلو الأمل وهاويا للتحدي والمغامرة "فاطماً" بذلك كل معتقدا فاسدا مستوعبا لكل فكرة ناجحة محتسياً لكل ترياقاً ناجع لبلوغ الأفضل ثم الأفضل إلى ابتسامة الحياة لي رغم أنفها بأمر الرحمن تعالى علواً كبيراً حتى تصبح حياتي "هنية" بكنيتها لي "سُمية" عده وعتاد و"إنصاف" من خالقي لحظي لتصل الدنيا لعنوان سكناي جالبه معها كل جميل جاءت به من كل بقعة تحتوي الجمال والروعة في بديع الخالق الذي أتقن كل شيء والذي ستكون "هجرتي" إليه تعالى عنوة لا محالة نهايةً.