You are here
Overview
كانت فلسطين ولا تزال رمزاً تاريخياً من رموز الحضارة العالمية بما قدمت عبر شعوبها من قيم للأمم جميعاً ، ومنبراً للإنسانية في تلاحمها وتسامحها بعيداً عن العرق أو الدين أو العقيدة. كما كان البدو فيها جزء لا يتجزأ من نسيج أبنائها قدموا وعبر السنين الغابرة ولا زالوا يقدمون من أجلها .
فقد مرت حقب كان للبدو ورجالاتها كل السطوة والجاه والنفوذ في معظم أرجاء فلسطين . إن مكونات المجتمع الفلسطيني في الحقبة العثمانية ما قبل وما بعد إنما هي نسيج مختلط من الحركة الدؤوب للقبائل البدوية . هذا الكتاب يسلط الضوء على كل ذلك ويفصل في جذور هذه القبائل ويظهر أبناءها ودورهم الاجتماعي والسياسي والعلاقة بين أبناء فلسطين البدو والعثمانيين والمستشرقين الغربيين بشكل عام .
مشاركات المستخدمين