0
لا توجد اصوات
الديوان الشعري "أحد.. أحد"؛ ماذا تبقّى من سواد الليل، حين تقلص الكحل المقاتل، أو تحجز. في مآقيها وغاب؟ ماذا تبقى، بعد أن حضروا لتعميد الغلام البكر، واستمعوا لأقوال الشهود؟ والحاكم الفخري جاء، والمخبر السري جاء، وعلى اتكال الله، صلوا ركعتين، وغادروا عند المساء. الموت جهراً.. والمحاكم لا تتيح لك الصهيل، ما كنت تعرف-حين لونت البحار دماك-أين توجّهوا.
مشاركات المستخدمين