أساليب وطرق تدريس اللغة العربية وأعداد دروسها اليومية

كتاب " أساليب وطرق تدريس اللغة العربية وأعداد دروسها اليومية " ، تأليف : د. فؤاد أبو الهيجاء ، والذي صدر عن دار المناهج للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

اللغة رموز منطوقة أو مكتوبة اتفق عليها مجموعة من البشر لتكون وسيلة اتصالهم وتفاهمهم، ومنهم من عرّفها قائلا: هي الألفاظ الدالة على المعاني، وعرفها ابن جني تعريفها دقيقا بقوله، اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم وهو تعريف دقيق يبين وظيفة اللغة الاجتماعية. (لسان العرب مادة لغا)

ما وظيفة اللغة؟

للغة وظائف كثيرة وعظيمة في حياة الفرد والمجتمع.

ففي حياة الفرد

فهي لغته التي يتخذها للتعبير عمّا في نفسه من أفكار وأحاسيس وانفعالات.
إنها وسيلته للاتصال بغيره من أفراد البشر.
إنها وسيلته التي تهيء له فرصا كثيرة للانتفاع بأوقات فراغه عن طريق القراءة والاستماع.
إنها تمده بالمتعة الروحية عن طريق التذوق الجمالي للأنواع الأدبية المختلفة.
إنها وسيلته لضبط تفكيره وتقديم هذا التفكير إلى الآخرين بدقة لأن التفكير لا يمكن التعبير عنه إلاّ باللغة.
إنها وسيلته للاستفادة من تجارب الآخرين.
إنها وسيلته لنقل معارفه إلى الآخرين.

أما في حياة المجتمع فنستطيع القول

إنها أداة التفاهم بين الأفراد والجماعات.