أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
أسبوعان في مصر معه ومعها

أسبوعان في مصر معه ومعها

المؤلف:

4
Average: 4 (1 vote)

الموضوع:

تاريخ النشر:

2010
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

هذا العام مهم جداً في حياتي لأن الأحداث التي حصلت معي فيه كبيرة. قد تكون عادية لغيري ولكنها بالنسبة لي عظيمة. فبعد أن أكملت ........عاماً من عمري. لا أريد أن أذكر كم هو عمري بالضبط ولكن المقال يحتاج، فعمري ثلاثون عاماً وسبعة عشرة، فقد أخشى أن أذكرها مجتمعة، ولا أصدق أحياناً أنا نفسي أن عمري أصبح هكذا فكيف يصدقه الآخرون.
بعد هذا العمر أسافر إلى القاهرة، ولوحدي، بالطائرة. هذه ثلاثة أحداث كبيرة. لأني لم أعتد إلا أن أكون بقرب أحدهم. والآن أصعد إلى السماء...........الغيوم. هذا الحدث الكبير دون أن يكون أحدهم جالساً على المقعد المحاذي لمقعدي لأمسك بيده عند شعوري بالخوف أو الرهبة من المجهول الذي سيحدث لي. رباه. إن دقات قلبي تزداد ارتباكاً عند التفكير فقط في أنني هل سأخاف أم لا. سأخفي قلقي عن الشخص الذي يجلس بمحاذاتي ولن أشعره بشيء. ولكن لو أن هذا الشخص أحد أقاربي لعبرت عن نفسي: أنا خائفة، ولانتهى الأمر لأني عندما أفعل هذا أخرج ما في نفسي ليكون التوازن، ولكن عندما أغلق على شعوري الباب فإنه سيزداد ويندفع.........ولكن ماذا أفعل.........لا أدري لأني أتعب كثيراً عندا أخالف طبيعتي التي خلقي الله عليها ثم أعود للتصرف ببساطة كما يحلو لي.........فليدث ما يحدث.
الحمد لله أن أحداث ركوبي الطائرة مرت بسرعة، ولكن ما ضايقني أن الكل، كل المسافرين يعلمون ما سيفعلون وما سيشعرون إلا أنا التي كانت تراقب بصمت ما يجول حولها وتنظر من شباك الطائرة وكأنها في حلم أصعب شيء فيه أنها لا تستطيع أن تخبر الشخص الجالس بجانبها عن مشاعرها لأنها لم تعتد في أحداث كبيرة مثل تلك إلا مشاركة الآخرين ما يجول بخاطرها.