كتاب" اريد امراة " ، تأليف : سمير جبر شاكر دويكات ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
هي تلك الكلمات التي تخرج من بين ركام الإحساس، وتأخذ قسطا من الأحزان أو الأفراح، والراحة أو التعب، والنوم أو الاستيقاظ، والأمل أو الحرمان، والليل أو النهار، فإما تكون على نحو ما نرغب أو تكون ضد ذلك، لكنها تلك الطاقة التي يجب أن ننظر إليها للأشياء بجماليتها وسخونتها، وواقعها المرير، فنكتب كي نمر عبر صفحات الزمان، نوثق ونحفظ، نروى ونرسم كل الأشياء التي تمر معنا كما فعلها الذي قبلنا في عصور غابرة أو أوقات ليست بعيدة.
فالشعر كان وما يزال الحلقة الأقوى في بيان الحقيقة وسطوعها، وفي رسم الصور الأجمل لعلاقة أبدية بين الخير والخير، وهو الذي اقتلع الشر والظلم، وأنهك فاعليه، كي تبقى الصفحات بيضاء وجميلة تحدث الناظرين.
هنا أضع بين أيديكم هذه الكلمات التي أتت على هدى ما كتب في أول ديوان، كلمات عابرة لقلمي وعيوني ومسطرة أحرف تتراكم فوق بعضها معلنة عيدا جديد، وقد أسميته "أريد امرأة" من بين الموضوعات الكثيرة التي كتبت فيها كونها الأجمل بين الذي كتب ومعبرة إلى حدود حقيقة أن المرأة اكبر من المجتمع إذا كان لها وزنها الذي تستحق، ولن ترتقي امة إلا بامرأة عظيمة لها تنتج عظماء.
مشاركات المستخدمين