0
لا توجد اصوات
كتاب " البناء والإنتماء - الجزء الثاني " ، تأليف عبد اللطيف الحرز ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، نقرأ من مقدمة الكتاب :
قول المؤلف لفقه الاخلاق :
" في الذات والصفات ، فانه لا يشبهه شيء".
لماذا لم يكن له مثيل وشريك في ذهن العامة ؟ لكونهم لم يجدو موجوداً او شيئاً يمكن ان يتمتع بما تتمتع به الذات الالهية ، ولا يوجد شيء يمكن ان يتصف بهذه الصفات ، فكأن التوحيد العامي توحيد صفتي .
ومعنى التوحيد في الذات ، انه لا توجد ذات ربوبية اخرى ، وان ذاته المتعالية سبحانه ليس فيها تكثر ولا تركيب . ومعنى التوحيد في الصفات ، ان الصفات كثيرة مفهوماً لكنها واحدة مصداقاً كقولنا : هذا الانسان هو ابن فلان وهو طويل ، وهو اسمر ومتزوج ، وهو طالب علوم دينية ... الخ
مشاركات المستخدمين