0
لا توجد اصوات
شغلت المدارس النفسية وعلم الاجتماع للإجابة على أسئلة المؤسسات والمنشآت الصناعية حول الوسائل التي يمكن أن توزع من سوية العامل أثناء تأديته عمله ومستوى انسجامه مع المجتمع على اعتبار أن ذلك يشكل ركيزه أساسية في استقراره واستمرارية تمثله. كان نشوء علم النفس الصناعي وإسهاماته في دراسة طاقة جوانب العمل وخصوصاً انسجام العملية الإنتاجية من كل نواحيها. لقد أثرنا أن نضع في بداية الكتاب فصلاً عن علم النفس ومدارسه وفروعه ليكون عوناً للقارئ قبل الدخول إلى المادة الرئيسية موضوع البحث.
جاء الكتاب في سبعة فصول تناول الثاني التوجيه والاختيار المهني والفصل الثالث تحدث عن التأهيل المهني والفصل الخامس درس الفرد من كافة جوانبه والفصل السادس جاء مفصلاً لدراسة الفرد ووسائلها والفصل الأخير تحليل الأعمال المهنية. أخترنا هذه الطريقة لتقديم موضوع التوجيه المهني حتى نغني ضرورة الاهتمام بالعامل والموظف في كونه أساسياً في استقرار وديمومة عمل المؤسسة وذلك من خلال التوجيه والإرشاد قبل العمل وإثناءه. بذلنا ما اعتقدنا أنه يقدم الفائدة للقارئ والباحث وخصوصاً طلبة الجامعة من تخصصات علم الاجتماع وعلم النفس وطلبة الإدارة باختلاف تخصصاتها.
مشاركات المستخدمين