أنت هنا
الثقة بالنفس وتطوير الذات
الموضوع:
تاريخ النشر:
isbn:
نظرة عامة
كتاب" في خاصرة الأيام " ، تأليف : أسامة شاهين ، والذي صدر عن مؤسسة شمس للنشر والاعلام ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
الثقة بالنفس هي شعور الإنسان بالفخر والاعتزاز بنفسه ، وبكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات ، فغالبًا ما يعترف الشخص الواثق بنفسه بأنه غير كامل لأنه يدرك حقيقة أنه لا يوجد أحدٌ كامل ، فالإنسان لا يستطيع تحقيق طموحه وهدفه وبناء مخططاته بدون ثقته بنفسه ، كما يستطيع أن ينمِّي ويطوِّر هذه الثقة عن طريق زرع اليقين في ذاته ، وأنه قادر على الحياة مهما كانت العراقيل والإخفاقات ، لأن ثقة الإنسان بنفسه ينتج عنها ثقة الآخرين به.
كلُّنا - حتى أشد الناس ثقةً في نفسه - نتعرض لمواقف قد تجعلنا نشعر بالعصبية أو الضيق أو المواقف المحرجة التي تؤدي الى انعدام الثقة ، لكن الواثقون من أنفسهم يعرفون كيف يتعاملون مع هذه المواقف ، وكيف يستخدمون هذه الطاقة السلبية لصالحهم.
الهالة التي تضفيها عليك الثقة بالنفس قد تجذب إليك الانتباه وتفتح لك أبوابًا لفرص جديدة جيدة...
إذا لم تكن تشعر بالثقة بالنفس ، استخدم طريقة : "مثِّل الأمر حتى تندمج فيه". وقد ينفعك هذا الأمر بسرعة ، وتتحول الثقة المفتعلة إلى ثقة حقيقية في النفس بعدها.
في حين أنه ليس من الممكن أن تكون واثقًا من نفسك طوال الوقت ، يمكنك تعلّم بعض الوسائل التي تعينك على التحلي بالثقة في النفس حينما يكون الأمر مهمًا ، كمقابلة عمل أو تقديم محاضرة أو المناسبات الاجتماعية.
وعليه فإنك يجب أن تتدرَّب على تحسين لغة جسدك وتصرفاتك الاجتماعية ، وأن يكون لك نمط حياة سويٌّ ومتزِّن.
بدل أن يعتمد الإنسان على الآخرين في كل شيء يجب عليه أن يثق بنفسه وبقدراته في إنجاز الأشياء ، هذا خيرٌ له من الاتكال ومطالبة الآخرين بخدماتهم ، ولا يجب أن تهتز ثقته بنفسه لأنه يستمدها من ثقته بربِّه التي هي مصدر عزِّه ونجاحه ، ويجب أن يكون على علم بحجم قدراته ، فبعد أن تقدِّر ذاتك تأتي مرحلة تصور الذات وهي مرحلة التوكيدية ، فنظرة الإنسان لنفسه بما فيه من قدرات وإمكانات تزيد من ثقته بنفسه.
مشاركات المستخدمين