أنت هنا
الجيش العراقي بين خطورة السياسة وشح السلاح (1958-1921)
الموضوع:
تاريخ النشر:
نظرة عامة
كتاب " الجيش العراقي بين خطورة السياسة وشح السلاح (1958-1921) " ، تأليف د. حامد محمد شبيب الجبوري ، و الذي صدر عن دار آمنة للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
جذبت الإمبراطورية العثمانية خلال أربعة قرون من الفتوحات في شرق أوروبا ومناطق آسيا العديد من الطلاب الأجانب والعرب ومنهم العراقيون للانخراط في المدارس العسكرية التركية بغية الاستفادة منهم في مواجهة الفتن والثورات المضادة والحروب المتواصلة. ولعل ما يميز النهج العثماني في قبول الطلاب، أنها فضلت أصحاب المذاهب السنية على المذاهب الأخرى لكي تتجنب المنازعات الطائفية مرة، وتوحيد الإرادة في القتال مرة أخرى، وهي لا تخلو من كونها النقيض للمذهب الصفوي الذي أراده الشاه الفارسي "إسماعيل الصفوي" في القرن السادس عشر. وليس هناك شك أن الطرفين كانت لهما نزعة قومية، تأثر بها الضباط العرب والضباط العراقيون في طموح لاستقلال بلادهم.
لم يكن العراق ومعه سائر البلاد العربية ينعم بوحدة جغرافية لها حدود مرسومة تميزهُ عن جيرانه الأتراك والفرس. وطالما لم يكن كذلك فهو أي العراق ليس لديه جيش وطني يدافع عن البقعة الجغرافية واضحة الحدود والمعالم قبل الحرب العالمية الأولى.
مشاركات المستخدمين