حياة الكاتبة :
ولدت سمو الأميرة بسمة في الرياض، والدها المرحوم الملك سعود وجدها الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة عام 1932.
تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط في لبنان وجزء من التعليم الأساسي في مدرسة الراهبات المسيحية في بيروت- لبنان، ثم انتقلت إلى بريطانيا في العام 1975م بسبب نشوب الحرب الاهلية اللبنانية. أتمت دراستها الثانوية في بريطانيا، ثم التحقت بجامعة (Richmond UK) لدراسة العلوم الاجتماعية.وتوقفت عن الدراسة ببريطانيا ، ثم انتقلت إلى سويسرا ودخلت الجامعة الأمريكية في لوزان وأكملت السنة الثانية في العلوم الاجتماعية. ثم توقفت عن الدراسة بسويسرا وانتقلت إلى جوار والدتها. في العام 1982 درست سنة طب عام، ثم سنة أدب إنجليزي بجامعة تشرين في سوريا.ودرست عامين علم نفس في الجامعة العربية ببيروت. وتتقن الاميرة بسمة اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بالاضافة إلى لغتها الام، العربية.
صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة كاتبة ملهمة وموهوبة، اشتهرت بكتابة أعمدة ومقالات في مجالات عدة. وهي داعية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، ولها رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية والدينية. لقد ركزت جُلَّ وقتها وطاقاتها لتسليط الضوء على الأمور الاجتماعية وخلق فهم للتحديات الاجتماعية في المملكة العربية السعودية وسائر أنحاء البلاد العربية والعالم.
ترأس مجلس إدارة شركة البراعم المختصة في المطاعم ومقهى كريز للفنون والمطبخ التشكيلي في جراند بارك حياة جدة وأنشئت شركة أنسيد القابضة كمظلة تحتضن كل أعمالها المالية والإنسانية معاً وهي رئيسة مجلس إدارة شركة أنفيرو للحلول البيئية ورئيسة مجلس إدارة مركز صدى الحياة، وأيضا أنشأت مركز بسمة الشامل للتدريب على أمن المرأة. أيضا تعمل بسمة في مجالات تقديم الاستشارات وتقديم الأبحاث والأوراق النقدية والعلمية في المؤتمرات وورش العمل الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، ذات العلاقة بالشؤون السياسية والاقتصادية والإنسانية والإعلامية.
وإعلامياً بدأت الكتابة الصحفية بعد عودتها من رحلة إلى أمريكا سجلت فيها مشاهدتها ورأيها في المجتمع الأمريكي. حيث تنقل في عمودها الأسبوعي "الرأي الأخر" بجريدة المدينة نبض ومعاناة المواطنين إلى المسئولين. تتداول العديد من المواقع والصحف الإلكترونية مقالها الأسبوعي مثل جريدة ضوء وسبق وغيرها .حيث تحظى أرائها بأعلى نسبة قراءة وتعليقات بين القراء سواء بجريدة المدينة أو المواقع الإلكترونية.
مشاركات المستخدمين