0
لا توجد اصوات
كتاب " الرجل المومياء " ، تأليف صبحي فحماوي ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع ، نقرأ من الكتاب :
ـ الحصان يا جماعة كان كل شيىء بالنسبة للعربي في ذلك الوقت، كان سلاحاً استراتيجياً! فكيف ذبح حاتم الطائي سلاحه الاستراتيجي، ووقف مكشوفاً أمام الغريب؟
ـ ها نحن نشاهد اليوم أعراباً يذبحون أوطانهم، ويقدمونها لهم على طبق من ذهب!
ـ الكلاب وفية ومحبة لصاحبتها، ولذلك بحثت عن الحنان والألفة والمحبة في صدور الكلاب…! حياتي مع الكلاب متعة! … أريد أن أقتل كل هؤلاء الأحبة الكلاب… أريد أن أنفذ مذبحة لا ينساها التاريخ!
ـ إنهم يستكشفون البنات مثل استكشافهم مدن العالم…!
ـ وجهها رائع الجمال، أثار شهيتي، أبيض محمر ممتلئ، يشع جمالاً! مثل رغيف الخبز!
ـ لا أعرف سر سطوة هؤلاء النساء على أزواجهن الأغنياء!
ـ عند زكريا تامر، تحولت النمور في اليوم العاشر إلى قطط ذليلة بسبب الجوع، وأنا الآن أتحول إلى فأر ذليل بسبب الجوع!
ـ صرت تعرف كيف يُرَكِّع الشرسون المستقوون، الجميلات من نساء المستضعفين في الأرض، فيتأتين إليهم صاغرات، راكعات، طالبات مساعدة مؤونة الشتاء لأطفالهن، حيث لم يبق أمامهن سوى أن يأكلن بأثدائهن كالإمات…!
ـ وسأتزوج فتاة، إبنة ثمانية عشر ربيعاً، ويكون عدّادها (عالزيرو). من ذلك العجوز فهمت معنى عبارة (عالزيرو)…!
ـ الموت مطبّ سخيف ومرعب، ينقلك من الحياة الدنيا إلى الآخرة، هكذا، برمشة عين! تلك المزحة السمجة، لا تترك المرء يستقر في هذه الحياة، ويشعر بالراحة وهدوء البال!
مشاركات المستخدمين