كتاب " السفر آخر الليل " ، تأليف يعقوب الخنبشي ، والذي صدر عن دار الآن ناشرون وموزعون ، نقرأ من اجواء الكتاب :
كعادته كلّ يوم، يودّعها قبل أن يخرج من المنزل، ويوصيها بالأولاد.. فهو نادراً ما يحضر إلى المنزل قبل موعد استيقاظهم من النوم، يوصيها بألّا تدَع «خالصة» تنام؛ لكي يتمكّن من مداعبتها وملاطفتها عند عودته في المساء.
فكم يستأنس بوجهها وضحكاتها، التي تطلقها بين الفينة والأخرى، بسببٍ أو دون سبب كعادة الأطفال الصغار في مثل هذا السنّ.
عَلَّه يجد في تلك الضحكات ما يواسيه، وما يخفف عنه أعباء يومه وعناء سفره، والذي غالباً ما يكون شاقّاً، محفوفاً بمخاطر الطريق.
مشاركات المستخدمين