أنت هنا
القراءات في آي القرآن الكريم: أصولها وعللها
الموضوع:
تاريخ النشر:
نظرة عامة
كتاب "القراءات في آي القرآن الكريم: أصولها وعللها" تأليف : د. وليد ابراهيم ، من اصدار : دار يافا العلمية للنشر والتوزيع ، نقرأ من الكتاب :
سأتناول بشكل موجز الطاعنين في نحو القرآن ودوافع الهجوم والرد عليها، والطاعنون خمسة أصناف هم:
1.الزنادقة: فقد ذهب بعض من أهل الزنادقة والإلحاد إلى تخطئة آيات من جهة النحو وادّعى هؤلاء أن في القرآن لحناً، يقول ابن قتيبة: وقد اعترض كتاب الله بالطعن ملحدون، واتبعوا ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، فحرفوا الكلام عن مواضعه، وخصصَ لهم ابن قتيبة باباً للرد عليهم في كتابهِ(تأويل مُشـكل القرآن)، كذلك ناقش الباقلاني هؤلاء الزنادقة في كتابه (الانتصار للقرآن).
2.المنُصِّرون: وقد جرَّدَ أعداء الإســلام حملاتهم على القرآن الكريم بغية حصاره وتشويهه، فحملةٌ تتناول إسـلوبه بالنقد، وحملةٌ تتناول قصصه وتزعم أنها أساطير، وحملةٌ جمعه وتفسيره، وحملةٌ تتناول معانيه، وحملات كثيرة وكثيرة لا تحصـى. وقد أجمع علماء الأفرنج وتقرر عندهم أنه في اللغة اليونانية واللغة اللاتينية واللغة الانجليزية واللغة الفرنسية واللغة النمساوية وغيرها من اللغات مؤلفات أفصح وأبلغ من القرآن، وقد تصدى العلماء لهؤلاء، وكشفوا زيفهم ومقاصدهم.
مشاركات المستخدمين