أنت هنا
المثل في القرآن
الموضوع:
تاريخ النشر:
isbn:
نظرة عامة
كتاب" المثل في القرآن " ، تأليف : بديعة السيد إبراهيم، والذي صدر عن مؤسسة شمس للنشر والاعلام ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
إِنَّ الْحَمْدَ للَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِئاتِ أَعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ...
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } (آل عمران : 102)
القرآن العظيم مَنْجَاة لكل مسلم يستبصر بآياته ويتعظ بمواعظه وأمثاله ويقف عند حلاله وحرامه مما يزكي بذلك نفسه ويثَّبت التوحيد في قلبه ويغرس فيه خشية الله ويزيل أسباب الكفر والفسوق والعصيان ويجعل المجتمع كله كالصف الواحد.
إن أصدق الحديث كتاب الله فيه الغناء والسعادة لا تملُّ منه النفوس ولا تنقضي عجائبه، ولم تعرف الإنسانية في تاريخها كتاباً يداني القرآن الكريم أو يقاربه في تأثيره في نفوس سامعيه أو قارئيه أنزله الله على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا ورسولنا محمد l المبعوث رحمة للعالمين آية ظاهرة وحجةً قاطعة في استمراره وحفظه وإعجازه وهدايته والتعبد بتلاوته وسماعه والافتقار إلى هدايته وتعاهد الإيمان به اعتقاداً وقولاً وعملاً.
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مشاركات المستخدمين