أنت هنا
نظرة عامة
كتاب " تقريب الوصول الى علم الأصول " ، تأليف اشرف محمد ابراهيم عويدات ، نقرأ من الكتاب :
لما كان العقل هو موطن الفهم والادراك ، وكانت العقول متفاوتة ، لزم الاتفاق على موازين وضوابط ان سار العقل عليها سلم من الوقوع في الخطأ والزلل ، فنرجع اليها عند الحكم على صحة مدلول الكلام ، ليستقيم المعنى ، وينضبط الفهم ، ونصل الى بر الامان .
ومن ثم وضع العلماء علم اصول الفقه كضابط للفهم ، به يصل من يتعامل مع شرع الله الى مراد الله وحكمه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
مشاركات المستخدمين