أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
ديما والحسون

ديما والحسون

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2006
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كانَتْ دِيمَة وَحْدَها فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ أَبوها فِي الْصَّباح الْباكِرِ إِلى عَمَلِهِ، أَمّا أُمُّها فَخَرَجَتْ إِلى السُّوقِ لِتَشْتَريَ بَعْضَ الْحاجاتِ، وَاصْطَحَبَتْ أَحْمَد مَعَها. شَعَرَتْ دِيمَة بِارتِياحِ لأَنَّ أَخاها أَحْمَد لَنْ يُزْعِجُها حِينَ تُناغِي دُمْيَتَها، أَوْ عِنْدَما تُحاوِرُ الْحَسُّونَ ذا الصَّوْتِ الْجَمِيلِ، أَوْ حِينَما تَقْرَأُ الْقِصَّةَ الْجَدِيدَةَ الَّتِي اشْتَراها لَها والِدُها قَبْلَ يَوْمَيْنِ، وَكانَتْ قَدْ وَضَعَتْها عَلى طاوِلَتِها كَيْ تَقْرَؤُها في ساعَةِ الْفَراغِ.
أَوْصَتْها أُمُّها حِينَ غادَرَتِ الْبَيْتَ:
- ديِمَة، إِيّاكِ أَنْ تَفْتَحِي بابَ الْبَيْتِ لأَحَدٍ لا تَعْرِفينَهُ!