أنت هنا
نظرة عامة
يتكئ فرحات على سيرته الذاتية ومحطاتها المؤثرة التي طبعت بميسمها شكل حياته ومزاجه الشخصيّ، ماراً باللحظات الأكثر حميمية وتأثيراً في ذاكرته، مستذكرا شخوصاً ولحظات حافظت على ألقها في ذاكرة الكاتب وظلت مُشعّة رغم مرور الزمن. كما يعيد رسم الأشخاص الذين ترك وجودهم أثراً في حياته، مرة وإلى الأبد، ابتداءً بالوالد والجد الذي كان شخصية اجتماعية وسياسية معروفة، مروراً بحنا أبي حنا، الشاعر والمثقف الفلسطيني البارز، الذي تتلمذ فرحات على يديه ايام عمله بالتدريس وإشغاله منصب المدير في الكلية الأرثوذكسية.
مشاركات المستخدمين