كتاب" سلسلة المطالعة والتعبير 2 " ، تأليف : عبد القادر بالو ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
رَجَعَ عِصَامٌ مَعَ أَبِيهِ مِنَ الْمَكْتَبَةِ حَامِلاً أَدَوَاتِهِ الْجَدِيدَةَ وَفَوْرَ وُصُولِهِ وَضَعَهَا فِي خِزَانَتِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ ، وَبَقِيَ يَلْعَبُ مَعَ رِفَاقِهِ ، وَعِنْدَمَا أَوْشَكَ قُرْصُ الشَّمْسِ أَنْ يَخْتَفِيَ تََامًا فِي الأُفُقِ رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَأَطْرَافَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ يَسْتَِيحُ . بَعْدَ العَشَاءِ ، أَخْرَجَ عِصَامٌ أَدَوَاتِهِ مِنَ الْخِزَانَةِ وَبَدَأَ يَلْعَبُ بِهَا ، وَعِنْدَمَا شَعَرَ بِالْمَلَلِ أَخَذَ وَرَقَةَ رَسْمٍ وَقَلَمَ رَصَاصٍ ، وَمِسْطَرَةً ، ثُمَّ حَاوَلَ أَنْ يَرْسُمَ مَدْرَسَتَهُ . كَانَ
كلمااَ أَخْطَأَ أَخَذََ الْمِمْحَاةَ ، وَمَحَى خَطَأَهُ ...وَبَعْدَ لَحَظَاتٍ سَمِعَ صَوْتًا مُرْتَفٍعًا لَمْ يَعْرِفْ مَصْدَرَهُ يَقُولُ: وَاللَّهِ أَنَا أَبْغَضُكِ أَيَّتُهَا الْمِمْحَاةُ .. أَنْتِ عَدُوَّتِي
مشاركات المستخدمين