حياة الكاتب :
الأستاذ بن موسى محمد المهدي
مهندس دولة في الاعلام الآلي منذ 2008 مطور برامج لأكثر من ستة سنوات مكون سابق في المدارس الخاصة في نفس التخصص
حاليا أستاذ التعليم الثانوي لمادة المعلوماتية (علم الكمبيوتر) في الجزائر منذ 2016.
كتاب " شخصيات صهيونية (11/2) مذكرات اسحق رابين / القسم الثاني " ، ترجمة: دار الجليل ، والذي صدر عن دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
إن من اختصاص المؤرخين الإجابة على السؤال: كيف كان سيبدو الشرق الاوسط ووضع إسرائيل وعلاقاتها مع الولايات المتحدة لو استمر عبدالناصر في قيادة مصر ولكن احدا لا ينكر الفرضية الاكيدة وهي ان وفاة عبدالناصر في أواخر أيلول ١9٧٠ وتولى انور السادات مهام الحكم اثارت تحولا هائلا في الاوضاح العسكرية والسياسية في المنطقة ومكانة الدولتين العظميين في الشرق الاوسط والعالم اجمع.
الآن وبعد مرور ٨ سنوات على وصول السادات إلى الحكم ليس من السهل الاعتراف بهذه الحقيقة ولا شك ان هناك سياسيين وخبراء استخبارات في الولايات التحدة وإسرائيل وربما في دول أخرى يفضلون نسيان الطريقه التي عاملوا بها السادات كعضو في الزعامة المصرية وكيف قدروا امكانية وصوله إلى سدة الحكم في مصر، لقد وصفه الجميع بالرجل الضعيف الهزيل الذي لن يستمر طويلا في الحكم ليفسح المجال امام زعيم جديد لمصر يجيء من مركز قوي جيد في مصر.
لقد سخر ابا ايبان من الرئيس السادات واستخدم عبارات لاذعة علنا وقال ان السادات يفتقر إلى صفات الزعامة كما اثار ظهور الرئيس المصري الجيد في وسائل الاعلام موجات من السخرية بسبب ما تميز به اسلوبه من التردد والتلعثم واصبحت تصريحاته حول «عام الحسم» مادة للتندر واعتبرت فصلا ترفيهيا.
مشاركات المستخدمين