شخصيات صهيونية (9) حياتي

كتاب "  شخصيات صهيونية (9) حياتي " ، ترجمة: دار الجليل ، والذي صدر عن دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :

هذه العبارة وردت في الأسطر الأولى من عرض جولدا مائير لشريط «حياتها» في الكتاب الذي بين أيدينا، وبالرغم مما يبدو أنه نوع من «الفذلكة اللفظية» حول من اختار الآخر، «الله» أم «الشعب اليهودي». فإن هذه العبارة، ترتبط أوثق ارتباط بأحد أسس ومقومات الفكر الصهيوني؛ ادعاء الخصوصية والتميز والاختيار، استنادا إلى أساس عرقي عنصري، وديني لاهوتي في آن واحد.

بطبيعة الحال، لم يكن منتظرا من جولدا مائير – رئيسة وزراء الكيان الصهيوني الاسبق، الا ان تردد في ثنايا كتابها، المقولات الصهيونية، وهي التي تبوأت أرفع المناصب السياسية الحساسة في الكيان الصهيوني، وكانت أحد أبرز القادة والزعماء التاريخيين لإسرائيل ولحركة العمل الصهيونية، التي كان لها اليد الطولى في بناء مؤسسات الوجود اليهودي الصهيوني في فلسطين قبل 1948، وفي قيادة وحكم الكيان الصهيوني بعد 1948، وحتى الثلث الأخير من السبعينات.