أنت هنا

$9.99
شرق الأردن  سجل رحلات وملاحظات في بلاد مؤاب وجلعاد وباشان

شرق الأردن سجل رحلات وملاحظات في بلاد مؤاب وجلعاد وباشان

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2010
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

في العشرين من تشرين الأول، عام 1874، عُيِّنتُ عالِماً للآثار في الجمعية الأمريكية لاستكشاف فلسطين. وأبحرتُ من نيويورك في الـ 19 من حزيران، عام 1875، ووصلتُ إلى بيروت، وهي المقرّ الرئيس لنا في سورية، وفي يوم الاثنين، التاسع من آب. خلال الأعوام الثلاثة 1875-1877 قمتُ بأربع حملات استكشافية مختلفة، سجلت منها بالتفصيل حملتَيْن يمر ذكرهما على الصفحات اللاحقة من الكتاب. في يوم الثلاثاء 23 كانون الأول، 1875، عُيِّنت مسؤولاً لعمل استكشاف قمت بتنفيذه حتى صيف عام 1877، حينما عدتُ إلى أمريكا، إذ أوكلتْ إليّ الجمعية كتابة تقارير، ومساعدة السيد ماير في إعداد خرائطنا. خلال السنتَيْن اللتين كنت خلالهما في الميدان، عملتُ تحت توجيه ومشورة اللجنة الاستشارية المباشرة في بيروت المؤلَّفة من رجال كانوا على معرفة ودراية بالعديد من أجزاء سورية وفلسطين، وهم بأي حال، يستأهلون أجلّ الاحترام وأسمى التقدير، وكانت علاقاتي بهم طيبة دائماً إلى أبعد الحدود.
يجب أن أخص بالذكر هنا الأستاذ روزويل دز هيتشكوك، من كلية الاتحاد اللاهوتية بنيويورك، الذي برئاسته لجمعية الاستكشاف عَمَلَ دون كلل من أجل مصالحها وأهدافها، وأيضاً السيد رودلف ماير، مهندس الجمعية المخلص، الذي أنجز الخريطة بمهارته اليدوية. كما أرغب بتقديم الشكر والعرفان إلى جي. هنري ثاير، البروفيسور في معهد اللاهوت: أندوفر، بولاية ماساشوسيتس، وإلى تيموثي أويس بين، الأستاذ في معهد اللاهوت، في أندوفر، بولاية ماساشوسيتس، وإلى تيموثي أويس بين، الأستاذ في كلية اللاهوت التابعة للكنيسة الجديدة في بوسطن، بولاية ماساشوسيتس. وكذلك إلى كل من تشارلز ل. ميريام وجورج د. ستيرنز لخدماتهما التي قدماها حينما قمتُ بتنفيذ هذا العمل في المطبعة. ولن يكون خارجاً عن النطاق بالنسبة إليّ أن أضيف أن المقدار الكبير من المواد الآثارية وغيرها من المواد الأخرى التي في حوزتي والمتعلقة بفلسطين، قد وجد بعضها سبيله إلى العرض والنشر في هذا المجلد.

(المؤلف سيلا ميريل)
(ترجمة: محمد رفيق النجار)