أنت هنا
نظرة عامة
استمر الإنسان عبر العصور يبحث عن المعرفة التي تجيب عن تساؤلاته عن العالم المحيط به وتساعده في تحسين أساليب نمط حياته وكان الإنسان القديم يصل إلى المعرفة عن طريق الصدق أو عن طريق المحاولة والخطأ وإذا حدث شيء لا يستطيع فهمه كالبرق وغيره كان ينسبه إلى قوى لمعيشة أو يقيل تبريرات أسلافه ولم تكن هذه الطرق مما له بل كانت تؤدي في كثير من الأحيان إلى أخطاء.
وكان يلجأ إلى السلطة طلبا للمعرفة قضى اقدم الحضارات كان رئيس القبيلة يمطر عليه سيلا من الأسئلة عن مختلف الأشياء والملاحظ أن العرب ظلو عربا إلى أن نزل الوحي فيهم حاملا فوائد المنهج العلمي في التعامل مع ظواهر الحياة ودعاهم إلى العلم قال تعالى (اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم) ودعاهم إلى التيقن قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا ان الظن لا يتمنى من الحق شيئا) ودعاهم إلى أعمال العقل ودعاه في آيات الإقامة وحس واستخدام الحواس والاستنباط قال تعالى (لعلمه الذين يستنبطون منهم).
وجاء الأطباء المسلمون ليعلموا قواعد الاتفاق والاختلاف والتمييز الشي فالرازي عندما يسأل عن انيس مكان لاقامة مستشفيات في بغداد يذبح بعيرا ويقسمه على أنماط مختلفة من المدينة ثم يقيم المستشفيات في مكان الخير الذي احتفظ براتمئه أطول فترة فهو هذا لزم الاختيار وهو أقر خطوات المنهج العلمي.
مشاركات المستخدمين