أنت هنا
نظرة عامة
كتاب " علم البديع " ، تأليف د. وليد إبراهيم قصاب ، والذي صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
البديع أحد علوم البلاغة العربية الثلاثة كما استقر عليه حالها عند المتأخرين كالسكاكي (ت626هـ) والخطيب القزويني (ت739هـ) وغيرهما.
وألوان البديع وفنونه كثيرة جداً، بل هي أكثر من فنون المعاني والبيان بكثير، وما زال العلماء يتزيدون في استنباط هذه الألوان حتى وصلت عند بعضهم إلى مئات من المحسنات المعنوية واللفظية.
وعلى أن كثيراً من هذه الألوان متكلف لا أصل له، أو هو تفريع أو تشعيب من أنواع أخرى، مما أثقل البديع وأرهقه، وجعل استقصاء أنواعه أمراً متعذّراً، مما حمل الشوكاني على أن يؤلّف رسالة سماها الروض الوسيع في الدليل المقنع على عدم انحصار علم البديع
مشاركات المستخدمين