فريد بو نوارة

فريد بو نوارة
 (بالفرنسية: Farid BOUNOUARA) كاتب وناقد وكاتب سيناريو جزائري ولد بتاريخ 10 مايو/أيار 1987 بباتنة في ولاية باتنة الجزائرية.
 

مولد ونشأة فريد

ولد فريد شرف الدين بونوارة يوم الأحد 10 مايو/أيار 1987، آخر أولاد أبيه الذكور عبد الحميد الستة، في حيه المتواضع بإحدى ضواحي ولاية باتنة، كان والده أستاذا سابقا في اللغة وآدابها في المدرسة الشعبية بعد الثورة التحريرية الجزائرية وبعد استقلال الجزائر تقلد عدة مناصب تربوية آخرها كان بمديرية التربية لولاية باتنة، وبحكم عائلته المحافظة حفظ ما تيسر من القرآن في سن مبكرة، وبعد مضي أربع سنوات من ولادته وفي سنة 1991 بالضبط دخل إلى مدرسة الحي. 
أثناء دراسته بالثانوية عكف على كتابة أولى رواية له (الشحات) والتي ترجمها الكاتب والمخرج المسرحي صلاح الدين إلى قطعة مسرحية ورغم أن روايته لا تزال إلى حد الآن قيد رفوفه والتي لم يود نشرها بعد لتخرج للعالم إلا أنها نالت أحسن عرض مسرحي آنذاك بعد ترجمتها لسيناريو مسرحي من طرفه، وعرضت في المسرح الجهوي. باتنة، بعد هذا الإبداع النثري، انتقل الكاتب إلى الفلسفة أين كانت له عدة مقالات فلسفية، تعالج قضايا اجتماعية وسياسية (تحررية)، حيث ينتقد فيها العنف الحادث في العالم، وما ينجر عن ذلك من مآسي، كما كان لهذا الكاتب والروائي عدة قراءات ومطالعات لفلاسفة والكتاب حيث قرأ لكل من الفيلسوف أفلاطون وتلميذه سقراط عدة كتب وكان تأثره الشديد بـ كارل ماركس، كما عالج الكاتب عدة قضايا أخرى في مجالات عديدة وقيل بأن الكاتب قرأ آلاف الكتب والروايات حيث طالع لعدة كتاب وروائيين وفلاسفة العرب منهم و الأجانب.
 

نظرة فريد بو نوارة اتجاه الدين

باعتبار الكاتب ولد في بيئة مسلمة وعائلة مسلمة أحاطت به الفطرة في أيام صباه، إلا أن الكاتب عند بداية البلوغ بدأ تفكيره في الرقي والانضباط على ساعة الواقعية كما قال في إحدى مقالاته، حيث بدأ بالتفكير مليا في الدين الصحيح ومرت عليه بضعة سنوات كان فيها لا يملك دينا معينا حيث سأل في العديد من المرات عن سبب ابتعاده عن الديانات السماوية والديانات الأخرى فأكد أنه لم يبتعد وان يود فقط أن يعرف أي دين أصح وأنسب كي يتبعه، لذا كانت نظرته للفطرة مجرد تقليد أعمى واعتبر إسلامه في الصبى مجرد تقليد حمله من والديه، وبعد دراسته الدقيقة للأديان الثلاثة تأكد أنها من لب واحد واعتبر منزلها واحدا واختار آخرها الإسلام بعد أن كاد يلتزم طريق الإلحاد في سنتي التفكير التي مر بهما.