أنت هنا

$5.99
فلسطين في العصور القديمة - الأراضي المقدسة

فلسطين في العصور القديمة - الأراضي المقدسة

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2010
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

يجد المؤلف نفسه في إعطاء تقييم للأراضي المقدسة عند تفحص وتدقيق مواده سواء المقدمة باختيار تاريخ بسيط من جهة، أو وصف محلي فحسب من جهة أخرى؛ وستقرر ميزة كتابه بالطبع باختيار ما سيعمله في الطبعة الأولى أو الثانية لهذا الكتاب. وجميع الكتب أو المجلدات التي وضعت للجمهور لغاية اليوم يمكن أن تكون وفقاً لذلك إما أنها مجرد وصف لسجلات تاريخية لشعب فلسطين القديم أو موجز طبوغرافي للبلاد مع المدن والقرى التي سُكنت منذ العصور القديمة. وقد ظهرت عدة أعمال بارعة أخيراً حول كل من هذه المواضيع، واستحقت جميعها تقريباً شعبية جماهيرية بدون استثناء، لمعلوماتها وبلاغتها، إلا أنه حدث لمؤلف هذا الكتاب أنْ لبّى توقعات القارئ العام تماماً جداً، خاصة في المجالات الدينية، الأدبية، والآثارية. وقد اتبع المؤلف في خطته لسرد الوقائع كافة مصادر المعلومات المستكشفة والمستطلعة.
يعتمد تاريخ فلسطين في العصور القديمة على كُتّاب أو مؤرخين ملهمين، مثل جوسيفوس وتاسيتوس، الذين اشتهروا ولمعوا في عصر أحداث قاموا بوصفها. ويكون السرد الذي يصف أحداث ومقدرات هذا البلد البارز وحتى الوقت الحاضر مختلفاً في كل من موضوعه ومصادره، وبشكل خاص تماماً عندما يشمل ذلك الحقبة الصليبية واستغلالها للبلاد، ولأولئك الذين كرسوا أنفسهم للدين، والرومانسية، والفروسية. وسيجد القارئ في نطاق ضيق جوهر الأعمال الموسعة لكل من فولر، ويلكن، ميشاود، ميلز، وهوغ. وفي الجزء الحديث جداً من هذا الملخص التاريخي تكون الشؤون الفلسطينية مرتبطة بشكل وثيق بتلك المتعلقة بمصر.
والوصف التاريخي لفلسطين مستقى من الأعمال أو الكتابات العديدة للمستشرقين والحجاج إلى الأراضي المقدسة، الذين زاروا مهد وظهور الدين المسيحي فيها. ففي هذا المجال لا زال الرحّالة موندريل يعتبر مصدراً رئيساً، لأننا نثق بالتفاصيل الدقيقة في وصف كل شيء وقع تحت بصره ونثق بمضمونه. وتعود الميزة نفسها أيضاً لكل من بوكوك وسانديس، وهما كاتبان اتسما بالأسلوب البسيط وقدّما إثباتاً وتحقيقاً لصحة سردهما. ولا ننسى أيضاً كل من تيفينوت، بول لوكاس، وكاريري، لاستشارتهم ولو بشكل أقل في كافة معلومات الحقائق التاريخية. كما قمنا بإجراء مقارنات لكافة مجلدات وكتب كل من شاتنجهام والدكتور ريتشاردسون كلارك، بوركارد، بوكينجهام، ليغ، هينكر، جويت، لايت، ميورث، إيربي، مانجليس، كارني، ويلسون، مادن، مادوكس، سبنس، هاردي، مؤلف «ثلاثة أسابيع في فلسطين»، ديلامارتين، وبوفيه، الذين لم يساهموا في تقديم مواد قيّمة فحسب، وإنما قدموا أيضاً مساعدة بتصحيح أو إثبات بيانات ومعلومات لبعض الأمور والأحداث المشكوك فيها بين أسلافهم.
إن الفصل الخاص بالتاريخ الطبيعي لفلسطين في هذا الكتاب ليس له ادعاءات بترتيب علمي معين أو دقة فنية في تفاصيله. وإنما هو مقدم فحسب من أجل استفادة القارئ العادي، الذي لا يهمه الغوص في التدوين الرسمي لعالم النبات، والذي لا يمكنه فهم المصطلحات العلمية أو التعليمية التي غالباً ما يجدها طالب علم النبات المعرفة بطبيعة الحيوان المخفية. فهدفه الرئيس هو تقديم تقدير ومعرفة بالحيوانات البرية، والزواحف، والطيور، والنباتات، وأنواع الخضراوات والفاكهة.