يتناول هذا الكتاب اهم موضوع يشغل بال العالم اجمع في هذا العصر وهو اسلحة الدمار الشامل وتلك القضية التي تشغل بال الحكام والمحكومين ، والكتاب يوضح كيف ان هذه الاسلحة استخدمت منذ الحرب العالمية الاولى والى الان، ويشرح الكتاب انواع هذه الاسلحة ومنها الحرب الجرث
قراءة كتاب أسلحة الدمار الشامل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 5
الغازات الكيماوية:
لقد اكتشف بعد الحرب العالمية الأولى عدداً كبيراً من هذه الغازات السامة، ما يزيد على ثلاثين أو أربعين غازاً ساماً، ولكن بعد بحث طويل ومضن الاختيار على عشرة منها فقط، تلك التي تسبب دماراً لجسم الإنسان والحيوان والنبات.
والغاز الكيماوي يعتمد على عدة عوامل لاختياره كغاز في الحروب وهذه العامل هي ما يلي:-
1. يجب أن يكون الغاز ساماً جداً، أو له صفات حارقة، ويؤثر على الإنسان والحيوان والمواد الحربية.
2. يجب أن لا يكون سهل التحلل Stable خلال صناعته وحفظه إلى وقت استعماله.
3. يجب أن يكون من المواد الخام السهل الحصول عليها بكميات تكفي للعمليات العسكرية في الحرب.
4. يجب أن يكون سهل الاستعمال، وذلك بالأسلحة الحديثة المتوفرة لإطلاقه بحيث لا يكون له أي تأثير عليها عند إطلاقه، ويجب أن يبث التركيز المطلوب في الجو لإحداث الفناء وبسرعة فائقة.
5. يجب أن يكون سهل الحمل والنقل تحت احتياطات شديدة.
ومن الصفات أو الخواص المطلوب توفرها، لكن ليس من الضروري ذلك أو عند عدم توفرها لا حاجة لها.
1. يجب أن يكون سهل الصنع، وعلى نطاق صناعي في المصانع والآلات المتوفرة في البلد المنتج.
2. يجب أن يكون ذات صفات لاصقة كالصمغ بجسم الإنسان بحيث لا يتمكن العدو من أخذ الاحتياطات الكافية أو الإجراءات الوقائية ضده بالإضافة إلى التأثير على الآلات التي يستعملها العدو كصهرها أو إحداث تفاعلات كيماوية معها أو ما شابه ذلك.
3. يجب أن لا يكون سهل المعرفة أو الكشف عنه من قبل العدو منذ أحداث مفعوله وإلى نهايته ( لا لون ولا طعم ولا رائحة).
4. يجب أن تكون طرق العلاج الوقائية معروفة لدى الطرف الذي يقوم باستعمالها أو صناعتها.