أنت هنا

قراءة كتاب الصحافة المدرسية - المنبر الاعلامي التربوي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الصحافة المدرسية

الصحافة المدرسية - المنبر الاعلامي التربوي

الصحافة هي واحدةٌ مِنْ الوسائل الإعلامية المقروءة والتي تؤثر بشكلٍ كبير على جميع الجهات الأخرى في مجالات عدة:كالسياسة والاقتصاد والرياضة والتعليم، ويهدف الكتاب تسليط الضوء على إحدى مجالات الصحافة وهي الصحافة المدرسية؛ نظراً لتقدم التعليم وتطور تكنولوجيا الا

تقييمك:
5
Average: 5 (2 votes)
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 4
فعلى سبيل المثال ان ما يرد على مسامعنا ان بعض الصحافة المكتوبة في بعض الدول العربية بانها مشرقة وتعالج قضايا الشعب في جميع المجالات بحياد وعمق وصدق وخطها الافتتاحي هو مبادئ الأمة..لكنها في الحقيقة بائسة شعارها: املا الفراغات الموجودة في الصفحات....إفراغ الجيوب....وجيل لا يقرأ....
 
ومن ميزاتها تخصيص مقالات وصفحات يومية بالألوان للفن الساقط والترويج له وللبرامج السافلة مثل ستار أكاديمي وما إلى ذلك من البرامج والأخبار التي تدخل في إطار سياسة الإلهاء والاستغباء.فبعض المقالات سيئة فالعنوان نقيض المحتوى وبعيد عن المقاييس من تعريف للموضوع طرح الاشكالية معالجة الموضوع.....الخ.
 
اما اذا تطرقنا الى مواقع الصحف على الشبكة العنكبوتية فحدث ولا حرج كل المواقع متشابهة وكل الاخبار متشابهة.
 
يوجد في وطننا العربي الكبير الكثير من الصحف والصحفيين الممتازين جدا ولكن بعضهم مقيدين بالسلاسل ومحكوم عليهم في ما يكتبون.
 
من اختار لنفسه هذه المهنة عليه أن يبذل الجهد من أجل افتكاك مزيد من مساحات حرية التعبير ورفع سقف الحريات. لكن ما نراه هو العكس تماما فالصحافيون يقيدون أنفسهم أكثر من القيود المفروضة عليهم..يجعلون لأنفسهم قيودا وصنصرة ذاتية وينتظرون من يهبهم شيئا من الحرية. حتى القليل المتاح لا يستغلونه. ولا نتحدث عن بعضهم الذين بكتاباتهم الموغلة في اللغة الخشبية يساهمون فعليا في إفساد الحاكم والمحكوم.مما جعل بعضهم يعمل خارج وطنه ليعبروا عن حريتهم ويكتبون مقالات ممتازة.
 
وفي ظل التطور الكمي والنوعي لوسائل الإعلام أصبحت الصحافة المكتوبة تتميز بتنوعها ووظيفتها النضالية كصحافة رأي، وقد عرفت خلال السنوات الأخيرة بنقلة نوعية هامة تتميز بتجديد وتحديث تجهيزاتها وإدخال الإعلاميات والألوان وإدماج الشباب والزيادة في عدد موظفيها الساهرين على التحرير ومراجعة محتوياتها وشكلها وطريقة إخراجها، بالإضافة إلى الزيادة في عدد الصفحات. أن الإعلام العربي حقق “قفزات كبيرة” الى الأمام خلال السنوات الأخيرة، فيما اعتبر آخرون أن التطور الحاصل “كمي” ويحتاج الى تطوير في الجانب المهني.
 
الآن تغيرت الصورة كليا فقد تعددت وسائل الإعلام ومعها الرؤى والأفكار وأصبح الجيل الجديد يرى العالم من عدة نوافذ، ولم يعد محصورا بنافذة واحدة.

الصفحات