أنت هنا

قراءة كتاب المبحوح في دبي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
المبحوح في دبي

المبحوح في دبي

كتاب "المبحوح في دبي" للكاتب يومي عيني، والذي ترجمه إلى العربية الكاتب نايف فايز خوري، يقول يومي عيني في مقدمته: "حين سمعت عن عملية تصفية محمود المبحوح، شدني الموضوع جدًا، لأنها عملية سرية مميزة، وأشار الجميع بإصبع الاتهام إلى أن "الموساد" هو المسؤول عن تنف

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: مكتبة كل شيء
الصفحة رقم: 1
 
المؤلف
 
يومي عيني، ذو ماض غني في حقل الاستخبارات، إن كان على صعيد جمع المعلومات أو على صعيد الأبحاث التنظيمية. يعتبر من مؤسسي وحدة جمع المعلومات المعروفة باسم 8200، والتي أصبحت بمثابة رأس الحربة في مضمار المعلومات الاستخباراتية. زودت هذه الوحدة ولا تزال، معلومات هامة وذات قيمة تنفيذية حاسمة لجناح الاستخبارات في جيش الدفاع وقادة الدولة. هذه الوحدة التي عمل في مستهل نشأتها قلة من الأشخاص، يبلغ تعداد أفرادها اليوم آلافًا في الخدمة العامة وفي الاحتياط. أشغل عيني في هذه الوحدة عدة وظائف، وكان أبرزها دوره كقائد لقاعدة الجنوب. وكان مع جنوده ملازمين لقائد المنطقة الجنوبية خلال حرب الأيام الستة البريغادير يشعياهو غبيش، وزودوه بالمعلومات في وقتها الفعلي.
 
بدأ يومي بعد دراسته الأكاديمية العمل في الأبحاث، وأصدر من خلالها كتابًا بعنوان "الجيش السوري"، الذي يعتمد على الوثائق والمستندات التي ضبطت كغنائم في حرب الأيام الستة. وأشغل طيلة أربع سنوات منصب رئيس للجمعية التابعة لهذه الوحدة. وعمل لاحقًا في أفريقيا وأوروبا في إطار الموساد، وقام بعمليات بغاية الحساسية والسرية، بحيث يحظر الحديث عنها اليوم، لا بل الصمت حيالها أفضل. ولكن بعد سنوات طوال، يمكن التطرق إلى إحدى هذه العمليات السرية جدًا:
 
طلب الموساد في سنوات الستين من الوحدة 8200 أن يسأل عيني عن عملية حساسة، وهي رصد ومراقبة خلية مصرية خطيرة كانت تعمل في إثيوبيا، ضد مؤسسات السلطة الإثيوبية للإمبراطور هيلا سيلاسي، وحاولت إفشال عملية استخبارات وعسكرية للبعثة الإسرائيلية. وقام الذي أصبح لاحقًا رئيسًا للموساد، ناحوم أدموني، بتسليم عيني جواز سفر مزور باسم جون غرين، بحجة أنه يعمل مهندسًا للطرقات. وتضمنت هذه العملية أحداثًا مثيرة، بما فيها لقاءً بالصدفة مع الذي زيف له الجواز.
 
يومي عيني من مؤسسي مكتب توجيه المعلومات في جناح الاستخبارات، والذي أحدث تجديدات جذرية في نقل المعلومات الصحيحة في الوقت الفعلي لقادة الدولة. كما أشغل لاحقًا، وظيفة كبرى شملت مركزًا لتوجيه المعلومات، وإدخال الحاسوب إلى الأبحاث الاستخباراتية، ومسؤولية الاستخبارات عن أبحاث الحرب. واجتاز بوظيفته هذه حرب 

الصفحات