أنت هنا

قراءة كتاب الإباضية نشأتها وعقائدها

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الإباضية نشأتها وعقائدها

الإباضية نشأتها وعقائدها

كتاب "الإباضية نشأتها وعقائدها"، فرقة «الأباضية»، والتي يُجمع المؤرخون على أنها إحدى فِرَق الخوارج، ولكن الأباضية يعتبرون أنفسهم ليسوا بخوارج، وإنما هم فرقة مستقلة، مما كان دافعاً لي في الكتابة، في هذه الفرقة نشأتها وعقائدها، ليظهر لنا مدى التوافق والاختلاف

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 8
الخلاف الرابع: في موضع دفنه ﷺ : 
 
اختلف الصحابة في موضع دفنه ﷺ فأراد أهل مكة من المهاجرين ردّه إلى مكة، لأنها مسقط رأسه، ومأنس نفسه، وموطئ قدمه، وموطن أهله، وموقع رحله. وأراد أهل المدينة من الأنصار دفنه بالمدينة، لأنها دار هجرته، ومدار نصرته، وأرادت جماعة، نقله إلى بيت المقدس،لأنها موضع دفن الأنبياء، ومنه معراجه إلى السماء، وفيه قبر جده إبراهيم الخليل  .
 
وهنا يقف أبو بكر الصديق  في هذه المسألة موقف الحكيم الرزين، فيروي لهم أنه سمع النبي ﷺ يقرر: (أن الأنبياء يدفنون حيث يقبضون)(17). فتجتمع كلمتهم على أن يدفن في حجرة السيدة (عائشة) التي مات فيها بالمدينة المنورة، وهي في داره ﷺ الملاصقة لمسجده، والشارعة أبوابها فيه(18).

الصفحات