ديوان "حاء"؛ يخيل لقارئ شعر أديب كمال الدين انه إزاء عوالم حدسية لا يمكن الظفر بها مع أنها تعمل على غوايته من داخل الحرف و الكلمة و النص، و كلما هم باصطيادها انفلتت منه بزئبقية غريبة و بلذة كفيلة بسحبه أليها ، و هيامه بها،ومطاردته لها حتى آخر نقطة من نقاط ا
أنت هنا
قراءة كتاب حاء
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 7
(2)
في عليائي وشحوبي
عيناي ثقيلتان فلا تبصران
فصرتُ أرى بأذني
وأُبصر بقلبي
كانت الوحدةُ مطلقةً
كانت الوحدة تشبهني تماماً
أنا الأعزل الذي طُعِن حتى أربكه
منظرُ الدم غزيراً كشلال
منظر الدم جامداً هادئاً كترنيمة طفل ·