أنت هنا

قراءة كتاب المسؤولية الجنائية لمرتكبي جرائم الحرب في الفقه الإسلامي

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
المسؤولية الجنائية لمرتكبي جرائم الحرب في الفقه الإسلامي

المسؤولية الجنائية لمرتكبي جرائم الحرب في الفقه الإسلامي

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 4
الدراسات السابقة
 
لقد اعتمدت في كتابة هذا الموضوع على عدد كبير من المصادر والمراجع المتنوعة وسأعمل على تحليل بعضها على النحو الآتي :
 
1- جامع البيان عن تأويل آية القرآن (تفسير الطبري ), محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري أبو جعفر (ت 310هـ), وهذا الكتاب من أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول  وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول أي بالاجتهاد والاستنباط وإعمال العقل واللغة .
 
2- أحكام القرآن لابن العربي, أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي المالكي المعروف بابن العربي (543 هـ), هو كتاب تفسير وفقهي مرتب على سور القرآن, فيذكر السورة ثم يذكر عدد آيات الأحكام التي وردت فيها, ثم يبدأ بشرحها آية آية مبينا المسائل الفقهية مع تفصيل القول في كل مسألة ليستخلص منها الأحكام . والكتاب قيم ومهم للتفسير الفقهي عامة وللمذهب المالكي خاصة وهذا التفسير يعتمد على اللغة ويحتكم إليها في استنباط المعاني من الآيات, كما يعتمد على الأحاديث المؤيدة للحكم ويوثقها, أو يخرج بعض الرواة فيها, وينفر من الأحاديث الضعيفة والإسرائيليات, وهذا الكتاب مرجع مهم في هذا الفن اقتبس منه العلماء منهم القرطبي في تفسيره.
 
3- الجامع لأحكام القرآن(تفسير القرطبي) , للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت 761هـ/1273م) , هذا الكتاب تفسير جامع لآيات الأحكام ولغيرها من الآيات القرآنية في القرآن الكريم, وهو من أجمع ما صنف فى الفن, وحدد القرطبي منهجه بأن يبين أسباب النزول ويذكر القراءات واللغات ووجوه الأعراب, وتخريج الأحاديث وبيان غريب الألفاظ وتحديد أقوال الفقهاء وجمع أقوال السلف, ومن تبعهم من الخلف, ثم أكثر من الاستشهاد بأشعار العرب ونقل عمن تقدمه في التفسير, مع تعقيبه على ما ينقل عنه, مثل ابن جرير الطبري, وابن عطية, وابن العربي, وإلكيا الهراسي, وأبي بكر الجصاص, وأضرب القرطبي عن كثير من قصص المفسرين, وأخبار المؤرخين والإسرائيليات, وذكر جانبا منها أحيانا, كما رد على الفلاسفة والمعتزلة وغلاة المتصوفة وبقية الفرق ويذكر مذاهب الأئمة ويناقشها, ويمشي مع الدليل, ولا يتعصب لمذهبه المالكي في تفسيره, ويمتاز هذا التفسير عما سبق من تفاسير الأحكام أنه لم يقتصر على آيات الأحكام والجانب الفقهي منها, بل ضم إليها كل ما يتعلق بالتفسير.

الصفحات