أنت هنا

قراءة كتاب الجملة معناها وأقسامها عند النحويين والبلاغيين

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الجملة معناها وأقسامها عند النحويين والبلاغيين

الجملة معناها وأقسامها عند النحويين والبلاغيين

كتاب (الجملة معناها وأقسامها عند النحويين والبلاغيين)؛ لقد تناول هذا الكتاب الجانب النظريّ في دراسة الجُملة، حيث جمعت فيه كثيرًا من أقوال العلماء: قدامى ومحدثين، وقابلتها مع بعضها بعضًا وناقشتها، مبديًا الرأي فيها، ترجيحًا وتقوية.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار الجندي
الصفحة رقم: 2
فاتحة الكتاب
 
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد؛
 
فقد اعتنى بالجُملة كثير من الباحثين والدّارسين، غير أنّها تبقى ميدانًا رحبًا للدّراسات النحويّة، ولا سيّما أنّها مضمار التركيب اللغويّ، وجاء هذا الكتاب ليشكّل إسهامًا في دراسة الجُملة ، وبنائها، وأقسامها عند النحويين والبلاغيين.
 
لقد تناول هذا الكتاب الجانب النظريّ في دراسة الجُملة، حيث جمعت فيه كثيرًا من أقوال العلماء: قدامى ومحدثين، وقابلتها مع بعضها بعضًا وناقشتها، مبديًا الرأي فيها، ترجيحًا وتقوية.
 
إنّ الدراسات التطبيقيّة في دراسة الجُملة لا تقوم إلا على الجانب النظريّ، لذا فإنّ هذا الكتاب يعين الباحثين والدّارسين للجُملة العربيّة، ولا أدّعي أنّ هذا الكتاب ارتقى إلى مرحلة الكمال- كلّا وحاشا- فقد يستدرك اللاحق كثيرًا على السابق، إلّا مفتاحًا وعونًا لدارسي لتراكيب اللغويّة.
 
لقد انبنى هذا الكتاب من مِهاد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع، أمّا المِهاد، فقد تناولت فيه معنى الجُملة في اللغة والاصطلاح، حيث عرضت الجذر على المعاجم اللغوية التي أفادت الجمع والضم، أمّا المعنى الاصطلاحي، فتدارسته عند كثيرين قدامى ومحدثين، مبينًا الترابط بينهما، وأنّهما يدلان على الجمع والقوة لصالح الإفادة.
 
ودار الفصل الأوّل حول الجُملة عند النحاة، مبينًا أنّ الجُملة موضوع الدرس النحويّ، فليس النحو إلا ما كان من الجُملة- كما قال الرمّاني- وأوّل من استخدم المصطلح، ثم عرض إلى الجُملة والكلام عندهم، حيث إنّ المتتبع للمصطلحين عند النحويين يجدهم فريقين: أولهما، يرى أنّ المصطلحين مترادفان، وثانيهما، يرى عكس ذلك، علاوة على تفريقهم بينهما وبين القول.
 
أمّا الفصل الثاني، فجاء عنوانه الجُملة عند البلاغيين، وتحدث عن اهتمامهم بها، لأنّهم يرونها لا تنفكّ عن الفائدة والتركيب، والجُملة عندهم مرادفة للكلام إذْ لم يفرقوا بين المصطلحين، إلا أنّهم التقوا مع النحويين في أنّ الإفادة شرط لا مندوحة عنه في الكلام. ثمّ عرّج للحديث عن أقسام الكلام: الخبريّ والإنشائيّ، ومدى اهتمامهم بالمسند والمسند إليه ومقيداتهما ضمن نظرية النظم.

الصفحات