أنت هنا

قراءة كتاب أبو علي الغالب

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
أبو علي الغالب

أبو علي الغالب

في رواية "أبو علي الغالب"؛ نرى أن السيطرة عليهم من خلالها لم يغال الأب السيد بذلك الشعور بالظفر حين أىرى كشفت أضواء المصابيح الأمامية لسيارتي التويوتا عن سكان الزقاق الجالسين في عتبات بيوتهم.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 9
 سألها:
 
- هل يمكن أن أدخل على السيد المدير العام؟
 
- لا، لأن السيد المدير العام الآن في اجتماع مع قسم الاستيراد الذي بدأ قبل دقائق وسيستمر لأكثر من ساعتين.
 
- يعني أن اجتماعه بالرفيق علاء قد انتهى.
 
نظرت إليه السكرتيرة وابتسامة على شفتيها، قالت:
 
- لم يكن اجتماعا فدخوله على السيد المدير العام لم يستغرق سوى دقيقة واحدة.
 
قال مستغربا:
 
- دقيقة واحدة؟
 
- نعم، لقد سلم للسيد المدير العام مظروفا كبيرا، إنّه حتى لم يجلس.
 
هز أبوعلي الغالب رأسه وانفتل إلى الوراء ليخرج من مكتب السكرتيرة. قادته قدماه إلى مكتب مدير الإدارة. حاول فتح باب مكتبه لكنه وجده مقفولا. قال له أحد الفراشين الذي قدم من عمق الممر:
 
- السيد مدير الإدارة لديه اجتماع مع قسم الإعلانات.
 
دار في الممر الذي تطل عليه مكاتب الموظفات والموظفين. لفت نظره أن جميع أبواب المكاتب مغلقة، فتساءل: ما الأمر؟ ماذا يجري هذا اليوم لكي تغلق جميع الغرف أبوابها؟ لم تكن الساعة قد تجاوزت العاشرة صباحا، فقرر زيارة صديقه مدير مستوصف طبابة الطلاب، ليعرض حالة أسنانه عليه. لم يجد صديقه في ذلك الصباح. أخبره أحد الممرضين أن الطبيب ذهب ليحضر اجتماعا في وزارة التعليم العالي.

الصفحات