يكشف المسار الخاص بتطور الثقافة العربية الحديثة صورة شديدة التعقيد والالتباس، صورة تتقاطع فيها التصورات والرؤى والمناهج والمفاهيم والمرجعيات، ولا يأخذ هذا التقاطع شكل تفاعل وحوار، إنما يمتثل لمعادلة الإقصاء والاستبعاد من جهة، والاستحواذ السلبي والتنكر والتخ
أنت هنا
قراءة كتاب الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة
الصفحة رقم: 6
ü ماذا حدث ؟
ü لماذ ؟
ü متى ؟
ü كيف ؟
ü أين ؟
ü من ·············الخ ·
أما التطور فقد ورد بالمعاجم والقواميس ولدى كثير من الفلاسفة فأرسطو عرفه بأنه عملية غائية من الزمان تتجه نحو هدف واحد، أما قاموس أوكسفورد فقال أن التطور هو التحول من حال الى حال أفضل أما تشارلزيونيت فهو أول من أستعمل وأدخل كلمة التطور الى ميدان العلم ·
فالتطوير هو مجموعة من أنظمة العمليات المتجاوزة للتخلف والتقاليد والروتين ······الخ لتحسين المنتج بصورة أفضل وفق عمليتي الحذف والأضافة وهو يقع بعد مهمة البحث مباشرة ولكن الصدفة أحيانا لها دور مهم في أنظمة التطور فلذلك هو جزء من عمليات أنظمة التحديث والذي هو حصيلة تراكمية لعمليات وأنظمة معقدة تجري بمراحل تدريجية وليست قفزات مفاجئة ولكنه أحيانا يتعقد فلذلك تصميم أي منتج مهما كان يخضع للتطوير ولكن توجد تطويرات صغرى وغاية ما تحققه نوع جديد ضمن نفس المجموعة مثل تطور مقبض باب ثلاجة او مفاتيح تشغيل فرن كهربائي ······الخ، او التطورات الكبرى فما يحققه نوع جديد أي تطوير كل المنتج مثل (كومبيوتر رجال الأعمال) كذلك توجد تطورات مؤسسة أي تبنى عليها عدد من التطورات الناشئة مثل جهاز الكومبيوتر تطور مؤسس وما جرى بعده من تطورات في (السرعة، السعة ······الخ) جميعها تطورات ناشئة من ضمن التطور المؤسس· علما ان التطور لم يتوقف أبدا وفي أي مجال او أي نظام مهما كان لأنه هو الذي يمنحنا القدرة على الأرتقاء لنتمكن من التكييف بشكل أفضل فهو من مهام العصر والمعاصرة والذي يؤدي الى توسيع أفق المنتج عن طريق تشذيبه وتهذيبه وأعادة تنظيمه وتدقيق معلوماته فهو أستمرار للتقدم لأدراك الحتمية التصميمية التي يكون مصيرها الزوال والتطوير بعمليتي الحذف والأضافة ·