فقه الإصلاح والتغيير السياسي أطروحة دكتوراة للدكتور أديب فايز الضمور، جاءت في وقتها وزمنها، من أجل الإسهام في التأصيل الفقهي لجهود الإصلاح والتغيير السياسي في العصر الحاضر، الذي شهد غياباً أو تغييباً مقصوداً لوجود النموذج الإسلامي في الحكم وإدارة الأوضاع بش
أنت هنا
قراءة كتاب فقه الإصلاح والتغيير السياسي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
المقدمة
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، .
أما بعد
يقول ابن القيم: «ينبغي للمفتي الموفق إذا نزلت به المسألة أن ينبعث من قلبه الافتقار الحقيقي الحالي لا العلمي المجرد إلى ملهم الصواب ومعلم الخير وهادي القلوب، أن يلهمه الصواب ويفتح له طريق السداد، ويدله على حكمه الذي شرعه لعباده في هذه المسألة،... فان ظفر بذلك أخبر به، وإن اشتبه عليه بادر إلى التوبة والاستغفار والإكثار من ذكر الله، فإن العلم نور الله يقذفه في قلب عبده، والهوى والمعصية رياح عاصفة تطفئ ذلك النور أو تكاد»( ).
تعرض في مقدمة هذه الدراسة الموسومة بفقه الإصلاح والتغيير السياسي مشكلة الدراسة، وأهدافها ومبرراتها، وبعضا من الدراسات السابقة، ومنهجية البحث في هذه الدراسة وأهميتها، وتتناول أيضا خطة البحث.
- مشكلة الدراسة:
تحاول هذه الدراسة الإجابة عن مجموعة من الأسئلة تتلخص فيما يأتي:
- هل يوجد في الفقه الإسلامي فقه يتعلق بالإصلاح والتغيير السياسي؟
- هل هناك قواعد وضوابط في الفقه الإسلامي تضبط عميلة الإصلاح والتغيير؟
- ما حكم بعض الوسائل المعاصرة المستخدمة في عملية الإصلاح والتغيير السياسي؟