كتب أصدقاء الفقيد الحبيب كمال رشيد في هذا الكتاب عن بعض ما عرفوه فيه من سجايا وشمائل وقيم، ويا ليتهم ويا ليت أصدقاءه وعارفيه وزملاءه وتلاميذه وأهله يكتبون كل ما عرفوه عنه، لتنشر في رسائل وكتب، أو لتقدَّم إلى نجله بلال- الواعد بالكثير- من أجل اكتمال صورة الك
أنت هنا
قراءة كتاب كمال رشيد بأقلام محبيه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 4
-3-
كتب أصدقاء الفقيد الحبيب كمال رشيد في هذا الكتاب عن بعض ما عرفوه فيه من سجايا وشمائل وقيم، ويا ليتهم ويا ليت أصدقاءه وعارفيه وزملاءه وتلاميذه وأهله يكتبون كل ما عرفوه عنه، لتنشر في رسائل وكتب، أو لتقدَّم إلى نجله بلال- الواعد بالكثير- من أجل اكتمال صورة الكمال الرشيد، بأبعادها الحسية والمعنوية... النفسية، والجهادية، والكفاحية، والعلمية والأدبية..
لو تهيأ لنا هذا، لأفاد الناس منه علماً، وأدباً، وتجارب حيوية، ولما ضاعت أخباره، ونُسيت أعماله، ولما استطاع أحد الافتئات عليه، ولحفظ لهذه الأمة أخبار رجالها، ولعرفه من لم يعرفه ولم يلتقه.
إنني- في هذا التقديم لهذا الكتاب المهم- أود أن أقترح على نجله الدكتور بلال، أن يبادر إلى جمع آثار أبيه- رحمه الله تعالى- من الصحف، والكتب، ومن سائر وسائل الإعلام، وإلى تقصي أخباره من أصدقائه، ومعارفه، وتلاميذه، وزملائه، وأهله، وجيرانه بزيارتهم، والجلوس إليهم، ومحاورتهم حول ما يعرفونه عنه، رحمه الله.
هذا الكتاب خطوة في الطريق الصحيح، أرى أن تتلوها خطوات، فأدعو بلالاً إلى جمع الآثار المخطوطة والمطبوعة لوالده المعطاء، وإصدار (ديوان كمال رشيد) الأعمال الشعرية الكاملة، في مجلد واحد، وجمع آثاره النثرية، وإصدارها في مجلد أو مجلدات، وأعماله التي كتبها لفلذات الأكباد.. بحيث لا يفلت منه عمل واحد,
وأرجو من الأدباء والكتّاب والشعراء، المساعدة في ذلك.
كما أرجو طلبة الدراسات العليا في الجامعات العربية والإسلامية، أن يبادروا إلى تسجيل رسائل عن كمال رشيد الشاعر، وكمال رشيد كاتب الأطفال، وكمال رشيد الداعية، وكمال رشيد السياسي، وهكذا.. ولعل الدكتور بلالاً يعين الدارسين بجمع آثار والده رحمه الله تعالى... فهل من مجيب؟
أرجو ذلك، ولعلي ولعلنا نؤدي حقّ أخينا الحبيب علينا، بل بعض ما له حق علينا، وعلى الأدباء، والدعاة، والأصدقاء، والأقرباء، والسلام عليك- يا أخي الحبيب – في الخالدين.
عمان: 17/2/1430هـ.
14/2/2009م.