هذه الملحمة ما هي إلا رواية عمري الواقعية مع الدموع وهي عبارة عن 12.240 يوم وليلة و293.760 ساعة ابتداء من 1\3\1973 ميلاد المسيح وحتى 1\3\2007 حيث خروجي من عقلي وخيالي إلى الواقع وآمالي وما يعقبها من تفاصيل حتى كتابة هذا المطبوع ومجموع 34 عام من حياتي ككائن
أنت هنا
قراءة كتاب ملحمة الخواطر في خضم المخاطر
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
ولكي تكون هذه الرواية الملحمية مرتعاً للمتعة الرومانسية للفكر والروح وعبيرا عاطفيا لا ينضب للمشاعر إحياء لأحاسيس النفس البشرية لكل من يقرؤها بعد اندثار القيم الروحية نتيجة لضوضاء العولمة وكينونة الإنسان ومسقط رأسه بين الحب والعدل والحكمة مع العقل والتدبر جعلت هذا المؤلف مستوعبا لكل تباين بين الكلمات والألفاظ جامعا لكل القصاصات المتناثرة من الإبداع الفكري بين طيات الأفق وسعة البعد والترابط في ملكوت الفكر الإنساني عبر أحداث الدنيا وأسفاره فيها وأحداثه معها في كل الأصقاع فهما واستنتاجا للحق والحقيقة والذي كان والذي يجب أن يكون ابتداء من خروج أبانا آدم وأمنا حواء من الجنة والإطلاع على دسائس إبليس ومكامنها ثم النزول إلى الكوكب المعمور والتعارف واللقاء ثم البقاء والاندثار المتتالي بين الذرية حتى الركوب في السفينة مع نوح عليه السلام حتى الجلوس مع الخليل عليه السلام في النار ثم انتظار تحقق رؤيا يوسف عليه السلام مع الحزن على دموع يعقوب عليه السلام والبكاء على يحيى عليه السلام وتأمل ملكوت سليمان وداود عليهم السلام وتتبع سيرة موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ثم رفقة الصالحين والمصلحين من ذو القرنين حتى الإسكندر المقدوني حتى اشتمام رائحة سيرة محمد - صلى الله عليه وسلم – وأصحابه العطرة حتى دخول قصور الإمبراطوريات العتيدة في كل البقاع من الرومان والفرس وصولا لبختنصر وظلمه لليهود كبشر ومن بعده هتلر ونُسجن مع نابليون في منفاه حتى حضور أحداث طروادة وتحرير القدس ومحاربة الإيدز وقيام الثورات المنطقية المبررة والصفقات الاقتصادية المقررة حتى التصفيق للمنتصر والرابح والبكاء على الخاسر والفاشل بين طيات أحداث حياة الناس البسيطة إلى المعقدة ابتداء من ثورة الشريف الحسين بن علي والثورة العربية الكبرى وتكون إسرائيل ودموع جمال عبد الناصر على القدس إلى ثورة الفاتح في ليبيا وقتل السادات وإحراق الأسد لشعبه نتيجة التمرد وحرب لبنان وموت الإنسان دون سبب وجعل جثمانه دون عنوان إلى سقوط بغداد وشنق صدام وانتصار بوش وهبوط أسهمه في واشنطن وانتصار الديمقراطيين حتى بزوغ الأمل للإنسان لحياة السعادة والهدوء إذا؟!
قُتل بن لادن ومات الظواهري وانهار شارون وتاب بوش ودمرت إيران واختفى القذافي وحصل ما لا يخطر بالبال؟!!
وكل ما يخطر ببالي أكتبه ليكون مدخلاً أنيقاً لهذه الملحمة مما دفعني لتأريخ كل الفلسفات حسب كل خاطره أتذكرها بعد وصولي بإطلاعي المتقن بأفئدتي التي منحنيها الله تعالى على كل المطبوعات والمرئيات عن طريق الاستماع لكل أثير ومراقبة كل شيء بحيث سعيت بفكري لرسم شكلاً مختصراً لأحوال البشر وتاريخه من كل الجوانب وعلى كل الأصعدة نتيجة للتفاعلات اليومية لحياتهم وما أثمرت عبر السنين واستنتاج الحقيقة عن كل ذلك ومعرفة كل الأسباب والدواعي والدوافع في هذا العالم المثقل بالمشاكل والهموم المتمثلة بالطموح والتطور لذوي الألباب والعقول لحصول الأسعد وبالحذر من الطموح وعدم حصول الأسوأ بعد تنقيح المتكرر وعدم تكرار المنقح وإحاطة المتناهي لإنهاء الجدل والحيطة والحذر من تكرار العلل وإساءة التكرار فيما يؤدي للحق والحقيقة وما ينفع من شمولية الاختصار ومصداقية الأختيار بين كل الخيوط لأن أصلها ابيض واسود لتسطع شمس خارطة طريق المجد للأخلاق والفضيلة لحياة مذهلة وجميلة في المدينة الفاضلة في دولة العدل على كوكب الجمال للأجيال القادمة واستنشاق الخبرة والدراية الفكرية المتقنة من المعاني والالفاظ لكل الأحداث وعدم الايمان بسوء الأقدار للكثير من الأخيار وفهم الأبلغ من الموت والحياة والحب والرغبة والدين والمتعة واللذة والبداية والنهاية والتاريخ والشعر إلى ما لا نهاية لكل تلك الألفاظ والمعاني والمترادفات والمتناقضات ومن وإلى وحتى وبما أن وصولاً إلى لفظ الجلالة ومقاصد ذات الله العليا ولا أجزم بالخلاصة لكل تلك الأفكار والرغبات عن المعرفة الإنسانية وحقيقتها لأنها من علم وملكوت الأله الأعظم فنسأله التوفيق وحسن الخاتمة.
ولكي لا نتوه في مقدمة هذه الملحمة ونعلن الملل من البداية دعونا نسافر مع بطل هذه الرواية بكل أحاسيسنا لعلنا نتعاطف مع دموعه وحزنه ورؤاه المفعمة باليأس أحياناً وسروره وابتساماته وأمله وطموحه أحياناً كثيرة علنا نوافقه على صدق فلسفته ونبرئه من شروره وما أٌلحق به من ظلم بما مر به أو نفند كل تلك الفلسفة والخبرة بكل أسلوب حضاري مثقف عنها بالفشل بأناقة الخديعة لأسلوبه في فلسفته بشجونها الفظيعة وإتقان بكاءه بدموعه العتيقة المنهمرة وسطوره الجريئة والمستترة وللسطور قلم...