هذه الملحمة ما هي إلا رواية عمري الواقعية مع الدموع وهي عبارة عن 12.240 يوم وليلة و293.760 ساعة ابتداء من 1\3\1973 ميلاد المسيح وحتى 1\3\2007 حيث خروجي من عقلي وخيالي إلى الواقع وآمالي وما يعقبها من تفاصيل حتى كتابة هذا المطبوع ومجموع 34 عام من حياتي ككائن
أنت هنا
قراءة كتاب ملحمة الخواطر في خضم المخاطر
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الخاطرة الأولى
خربشات قلم على صفحات الأمل
سامحيني أيتها الأيام واستسمحك عذرا لكرهي لك وحبي لليالي وشغفي بالرحيل والهروب ولو بالموت ومقارعته وكأنه يعلن أنه يكرهني هو أيضا ولما لا
فحياتي مليئة بالكذب والخيال فهي صفحة بيضاء ولكنها غير صالحة للكتابة أو الاستعمال بل متسخة الأطراف
فلا يغرك نصاعة بياضها فلا تلوميني أو تنتظريني بل وداعا أيتها الرائعة بإشراقه شموسك الواضحة وضوح فلق صبحك
فسامحيني "سماح" الأم لطفلها العاق لأنني والله لست بيد نفسي , كل الظروف ضدي
فلم يعد لي مكان في فأل صبحك ووضوح ظهيرتك وأصيل مساءك , إن حياتي يا أميرتي بدأت بالضبابية وستنتهي بالضبابية كما بدأت وها أنا أصرخ ولا أحد يسمع صوتي وكأنني أعيش كهفا مغلقا بإحكام فلا تلوميني ولا تأخذي مني موقفا مغايرا لروعة الدموع المنهمرة بسيلها العرم مع الهمهمه والندم والحسرة في لحظة الوداع على راحلة السَفَرة ولست الحمد الله من الكفرة الفجرة إنما
الحب همي والفشل غمي والنجاح ابنه عمي وفتياتي هي التي ذكرت في مدخل ملحمتي العتيق... وبهن الحلم الجميل الذي رسمت وقناعتي بالإسلام وليبيا والعروبة والموت والآخرة والنصر والنهاية والجاه والسلطان مبلغ علمي آلا تسأليني من أكون أنــــــــــــــــــا؟؟؟؟؟؟!!!!!!!