كتاب "أربع مسرحيات عن الحب والغرام والزواج"، للكاتب فيصل فرحات، نقرأ من كل مسرحية:
زينة: من كتر ما بحبو ما بقدر شوفو ولا أسمع صوتو.
(...) إذا بشوفو بيصير بدي لزّق فيه، وهلق مش قادرة لزّق فيه.
من مسرحية «فات عَ قلبي»
أنت هنا
قراءة كتاب أربع مسرحيات عن الحب والغرام والزواج
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
أربع مسرحيات عن الحب والغرام والزواج
زينة: (بتعجب وارتباك بسيط) غريب هالسؤال!
عبد السلام: (يرفع يده طالباً الكلام) أنا عندي كلمة وسؤال.
زينة: إتفضل. (عبد السلام يقف على جانب الخشبة مقابل الصحافيين).
عبد السلام: Thank you شكراً. بالحقيقة أنا ما عندي سؤال، لكن طلبت الكلام لقول كلمة.
الصحافي: شو بدك تعملنا محاضرة؟
الصحافية: إذا عندك سؤال إحكي، وإذا ما عندك سؤال عطيه الدور لغيرك. في كتير ناس عندن سؤالات.
زينة: please. O.K.
الصحافي: عارفينك بدك تحكي ضد الإعلام.
زينة: يا مسيو please، أنا هون.
الصحافية: نحنا بمؤتمر صحفي للمخرجة، مش لنسمع محاضرة من حقود!
زينة: يا مدام please، أنا بعطي الكلام بالدور، ولو؟
عبد السلام: O.K. خلص. أنا غيرت رأيي وما بقا بدي أحكي.
الصحافية: أحسن.
الصحافي: أريح.
زينة: (تشير بيدها نحو عبد السلام) إتفضل.. إتفضل احكي رأيك. ولو؟ شو نحنا بمحكمة؟! وإذا ما عندك سؤال، فيك تحكي كلمة عن المسرحية. إتفضل.
عبد السلام: شكراً. للحقيقة.. أنا بهالحظة صار عندي سؤال موجه للسيدة وللأستاذ اللي حكيو عن التصدي والصمود للمؤامرات الدولية. (يسمع ضحك وتصفيق) والسؤال هوي كيف ممكن قانون الزواج المدني، الموضوع الأهم اللي عم تطرحو مسرحية «رامي وجورجيت»، إنو يلهي اللبنانيين عن الصمود والتصدي للمؤامرات الدولية؟ (ضحك وتصفيق) (يستمر عبد السلام بالكلام إيمائياً وهو يشير بيديه ويبدو حاداً، مما يدفع الصحافيين إلى أخذ آلات التسجيل والمكروفونات والخروج).
صوت زينة: (مسجلاً) مين هيدا.. مين هالرجّال؟ (بعد لحظة) كلامو أنقذ المؤتمر وفات ع قلبي.
زينة: (إلى عبد السلام الذي اقترب شبه مسرع نحوها) منين جتيني أنت؟
عبد السلام: من السما. أو بالأحرى من المسرح.
(يتقدم نحوها أكثر ويقبلها على خدها وهي تفعل باندهاش) شو رأيك نتمشى على شط البحر ونحكي؟
زينة: (بفرح) ايه أكيد.