كتاب " رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق " ، تأليف د. محمد عودة عليوي ، والذي صدر عن دار زهران 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
أنت هنا
قراءة كتاب رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق
أهداف الفهرسة الموضوعية
لم يشر المتخصصون إلى اشمل واعمق مما أشار أليه شيرا رايكان Sher and Egan في تحديدهما لأهداف أي شكل من أشكال الفهرسة الموضوعية من الناحية النظرية ، إذ حددا هذه الأهداف بالآتي(20) :
1. توفير الوصول من خلال الموضوع لكل المواد ذات العلاقة .
2. توفير الوصول الموضوعي للمواد من خلال كل القواعد الملائمة للتنظيم الموضوعي مثل المادة والمعالجة والتطبيق .
3. جمع الإشارات عن المواد التي تعالج جوهرياً نفس الموضوع بغض النظر عن تفاوت المصطلحات الناجمة عن الاختلافات القومية أو الاختلافات بين جماعات المتخصصين الموضوعين أو التفاوت الناجم عن الطبيعة المتغيرة للمفاهيم في الحقل الموضوعي نفسه .
4. توضيح العلاقة والارتباط بين الحقول الموضوعية والتي تعتمد على التشابه في المواد المدروسة والطريقة أو وجهات النظر أو استخدام المعرفة وتطبيقها .
5. توفير المدخل لأي حقل موضوعي في أي مستوى من مستويات التحليل من الأكثر تعميماً إلى الأكثر تخصيصاً .
6. توفير المدخل من خلال أي مصطلح شائع بالنسبة لآية من المستفيدين سواء كانت من المتخصصين أو غير المتخصصين .
7. توفير وصف رسمي (اصطلاحي) للمحتوى الموضوعي لآي وحدة ببليوغرافية من خلال المصطلحات الأكثر دقة وتخصيصاً ، سواء كان هذا الوصف على شكل كلمة أو جملة موجزة أو رقم تصنيف .
8. توفير الوسائل للمستفيد للاختيار من بين كل المواد في أية فئة معينة ووفقاً لأية مجموعة مختارة من المعايير مثل الأكثر عمقاً أو الأكثر بساطة ... الخ .
وهذه الأهداف هي الأهداف نظرية تعتمد في جوانبها التطبيقية على الإمكانات المالية والبشرية المتاحة ، الأمر الذي يدعو إلى خضوع هذه الأهداف إلى التعديلات لكيما تتلاءم مع الإمكانات المذكورة .
أما كوتس Coates فقد حدد هدفين رئيسين لكل أشكال الفهارس الموضوعية هما (21) :
1. لمساعدة المستفيد بالتعرف على ما موجود في المكتبة من مواد في موضوع معين .
2. لتبيان ما موجود في المكتبة من مواد لها علاقة بالموضوع الذي يبحث عنه المستفيد .