أنت هنا

قراءة كتاب النزيف الريفي والإحتقان الحضري

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
النزيف الريفي والإحتقان الحضري

النزيف الريفي والإحتقان الحضري

كتاب " النزيف الريفي والإحتقان الحضري " ، تأليف صالح خليل الصقور ، والذي صدر عن دار زهران عام 2013 ، ومما جاء في مقمة الكتاب:

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 1

توطئة ( Introduction )

اعتمدت الدراسة في جزئها الميداني على بحث الماجستير المعنون باسم الهجرة الداخلية والتنمية الريفية في الأردن وهو البحث الذي تقدم به الباحث إلى كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية وحصل بموجبه على درجة الماجستير في الدراسات السكانية، وبناء عليه فإن الجزء النظري الذي جاء في مقدمة الدراسة يعتبر من الأجزاء الجديدة التي أضيفت للدراسة فأكسبتها سعة وعمق وحداثة في النظرة كما أعطت الباحث فرصة الإشارة للهجرة والتنمية الريفية في العالمين العربي والنامي …الخ الأمر الذي اكسب البحث حيوية وجاذبية كادت أن تنطق أجزائه المختلفة حتى من قبل أن يمعن القارئ في النظر إليها وبالتالي فإن الدراسة في حلتها الجديدة قد أصبحت تتألف من سبعة فصول بدلا من أربعة فصول وبالذات بعد أن تم اعتبار النتائج والتوصيات فصلا مستقلا.

هذا ولقد ركز الفصل الأول من الدراسة على الهجرة في القرآن الكريم والإرث السوسيولوجي كما حدد تعاريفها وأنواعها وأشكالها سواء أكانت طوعية أو قسرية دائمة أو مؤقتة …. الخ . وبالذات النظريات السوسيولوجية التي تؤمن بأن الهجرة ليست بكليتها شرا. أما الفصل الثاني من الدراسة، فلقد سلط الأضواء على التنمية الريفية من حيث المفهوم والتعريفات والأهداف إلى جانب تركيزه على سلطة وادي الأردن أداة التنمية الريفية في الوادي من حيث النشأة والمهام والإنجازات في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا البرامج والمشروعات الريفية التي سعت ويسعى إلى الحد من هجرة السكان من منطقة الوادي إلى المناطق الحضرية من جهة وأحداث هجرة عكسية من المناطق الحضرية إلى مناطق وادي الأردن من جهة أخرى.

كما تناول الفصل الثالث من الدراسة منهجيتها وبالذات ما تعلق منها بأهميتها وأهدافها وفروضها وأسلوب جمع بياناتها الميدانية إلى جانب التعرض لبعض الدراسات السابقة التي تناولت في الهجرة الداخلية.

أما الفصل الرابع، فلقد جاء للتعرف على الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية لمجموعتي الدراسة سواء أكانوا من المهاجرين إلى عمان الكبرى، أو من المقيمين في مناطق وادي الأردن وبالذات ما تعلق منها بالنوع والعمر والحالة الزواجية والتعليم والدخل والمهنة وحجم الأسرة…الخ، حيث تم مقارنتها بنتائج العديد من الدراسات السابقة في مجال الهجرة كلما لزم الأمر.

أما بالنسبة للفصل الخامس فلقد انصب على دوافع الهجرة ممثلة في قوى الطرد من مناطق الإرسال والجذب في مناطق الاستقبال، حيث تم التركيز على الوضع الريفي بشكل عام والزراعي بشكل خاص وبالذات العناصر الزراعية الرئيسية وذات الدور المباشر في التأثير على العملية التسويقية، في الريف مثل حجم الملكية الزراعية وقوانين إعادة توزيعها وتخصيصها للسكان وأنظمة الري. وأنواع المحاصيل ومدى التقيد في النمط الزراعي والإرشاد المقدم للمزارعين وطبيعة القوى العاملة في الزراعة. واستخدام التقنية الزراعية وعملية التسويق والاختناقات الزراعية إلى جانب المشاركة الشعبية في المشروعات الريفية … الخ. كما تم التعرف على عوامل الجذب في العاصمة وبالذات ما تعلق منها في توفير الخدمات والأنشطة الترويحية والثقافية وفرص العمل …. الخ.

أما الفصل السادس ، فلقد اهتم بالآثار الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي أحدثتها الهجرة على المهاجرين وكلا من مجتمعي الإرسال والاستقبال وبالذات ما تعلق منها بالتكيف مع الحياة الحضرية الجديدة ، وانتظار الحصول على فرص العمل المناسبة والضغط على المساكن وصعوبة المشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية في العاصمة والنظر إلى جدوى عمل المرأة.

أما الفصل السابع والأخير، فلقد قسم إلى جزئين رئيسيين تناول أولاهما النتائج الرئيسية التي تمخضت عن الدراسة وأخراهما التوصيات التي تعتبر بمثابة سياسات لبناء برامج ومشروعات اقتصادية واجتماعية عليها من أجل الحد من النزوح ومواجهة آثار الهجرة على كافة الأطراف المتأثرين بها.

الباحث صالح الصقور

الصفحات